وكأن العقل مزروع بالفؤاد لا يكف عن النبض بالتفكير
ينبض بسرعه حتى يصل إلى مرحلة الخفقان ، وكأن الإنسان خلق من المشاعر ، كله مشاعر ...
العينين اللامعتين، واليدين الباردتين ،و رجفه الأنامل، وصوت خفقان الفؤاد ، و الخدود التي تتورد وتزرع الياسمين من الخجل كأنها مشاعر!!!
ولا نكّف عن مشاعرنا ، تتحكم فينا مثل آله ، ونخضع لمشاعرنا دون تفكير ، يبقى الفؤاد ينبض مشاعر ما دمنا أحياء ...
لن تخلق فينا عبثا وما هي إلا لرقه الأحاسيس و تتدفق من الحنايا و الطيبه و الأخلاق ، هذه المشاعر أرق من الورق
وما هي إلا عطايا من الرحمن ، الحمد لله على مشاعر صادقه مخلصه ، تتدفق حب لا كره ولا بغض ...
مشاعرنا ليست حروف تكتب او كلمات تقرأ بل هي شمعه تحرق الروح إذا كانت مؤلمه وقد تكون مصباح يضيء عتمه الجسد ، هيهات هيهات على مشاعر تتدفق حب و عطاء!!
و تبقى هذه المشاعر مرافقه كأنها ظل في عتمه الليالي قبل نور الصباح ...