في صباح يوم جديد كلما مضت منه لحظة تحولت لماض عقب أن كانت مستقبلا.. وكم هي غفلة موجعة حين لاتدرك حقيقة هامة يفوتك بإدراكها تنبه لمايجب عليك فعله واغتنام مكاسبه. ، ومن تلكم الخوافي حقيقة العمر المتصرم أمامك دون أن تحشد فيه صالحات العمل وكنوزا تدخرها لسفرك الذي أنت قادم عليه وموعد رحلتك مجهول منتظر في أي لحظة .

إن دارا ينسى العقل أن عليه أن تكون بأبهى حلة وأكمل تجهيز فيظل لاهثا في طرقات دنياه البعيدة عن السوق المرادة لتعمير جنته ودار مستقره لهي فخ لم يحسن الخلاص منه .

فيانفس أصغ لنداء محب لك حريص على سعادتك يدعوك لعلم يفتح لك نوافذ الصباح الممتلئ بروح الحياة الواعية أن عليها ملء لحظات العمر بكل ما يجعل من دارها المستقبلية دارا فيها مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولا على خطرت على قلب بشر .

إنه العمل لأجمل وأعظم لقاء ..

لقاء الله ملك الأرض والسموات. 

🌱