تحدثالفيلسوفطهعبدالرحمنفيكتابه"روحالدين" عنمفهومالفقيه،ومحاولةإعادةالنظرفيالمفهومالسائد.
فهوابتداءيعترضعلىتوصيفالفقيهبالاختصاصالقانونيوالالتزامالظاهريبعدةاعتراضات:
١-أنفكرةالاختصاصالقانونيتُوهمبأنالفقيهيحيطبأحكامالدينفيجميعمجالاتالحياةالخاصةبالمسلم،والحالأنهذهالإحاطةمتعذرةفيحقه،فضلاعنغيره.
٢-أنالمعنىالاصطلاحيالأولللفقهيفيدالعلمبالأمريةالإلهية،التيهيجملةأحكامالتيتُعلَممنالأمريةالإلهيةبالضرورة.
يترتبعلىذلكعلىهذاالاستعمالالأعمللفقهالنتائجالتالية:
•كلمسلمفقيه،إذيُطلبمنكلمسلمالتفقهفيالدينبقدرحاجته.
•كلمسلمفقيهدينه،إذيجبعلىكلمسلمأنيخدمدينهفيالمجالالذييعملفيه.
•كلمسلمفقيهنفسه.
لمّانشأعلمأصولالفقهفيالنصفالثانيمنالقرنالثانيللهجرة،تمّوضعالصياغةالنظريةللفقهفيإطاره،وبهذاأصبحالفقهيعرّفبكونه" العلمالذييختصببيانالأحكامالشرعيةالمتعلّقةبأفعالالمكلفينوالمستخرجةمنأدلةشرعيةمحددةبواسطةقواعدمقرّرةفيعلمالأصول" وهذايفترضبطبيعةالحالأنتكونالممارسةالفقهيةقدتقلّبتفيطورين: أحدهماالطورالعفويالذيأفرزمايمكنأننسميهبـ"الفقهالحي" والثاني