سلسلة عادات " أسود أبيض "  التي يعيش في كنفها الزول السوداني " الشخصية السودانية من كلا الجنسين النساء والرجال "  التي تحتم علية السير و الانسياق عليها ، فمنذ أن يولد يجد نفسة في طوق العادات مابين الواجبة و المحرمة و الجائزة وغير الجائزة و بطبيعية الحال يجد أنه قد إنغمس فيها بطريقة حتمية ، و من باب الحقيقة ليست كل تلك العادات سيئة كما أنها ليست جميعها حسنة . ومن أهم تلك العادات " أبيض أسود " و عمدت علي هذة التسمية لأن بعض العادات بيضاء مثل النور تضئ و تحي و أما البعض الآخر فهي سوداء مظلمة تقتل، و منها 

نجد من الأهم العادات البيضاء  الترابط الاجتماعي  مازالت العائلة السودانية محافطة علي هذا الترابط بطريقة ما ولو أنه ليس كسابق عهدة و لكنه ما زال يحمل طابعة الجميل ، تعزز هذة العادة النسيج الإجتماعي بشكل المطلوب ، و أيضا المساعدة عند الحاجة ، و الكرم ، و غيرها الكثير الكثير ، ولكني أعتب علي تلك العادات البيضاء أنها اصبحت بعض الشئ رمادية .

وأما العادات السوداء والتي أصبحت تسيطر اكثر من البيضاء ، هذة العادات بمثابة المهدد الفعلي ، منها ختان الإناث بالرغم من المجهودات المبذولة للحد منه هذه العادة إلا إنها متأصلة ولا زالت مستمرة في العديد من المدن والقري و كذلك زواج القاصرات و نجد الفتاة السودانية هي ضحية لمثل هذة العادات التي كان من المفترض ان تكون بائدة ، و أيضا غيرها الكثير الكثير ..و ربما إذا تعمقت في تلك العادات أحتاج كتاب وليس مدونة ..كما ذكرت في بداية الحديث أنها سلسة من العادات  حاولت تقديم مثال لكل منها .

و بعض هذة العادات كفيلة جدا بتغيير حياة فرد إما بإنهاء حياته او بإعادة الحياة له .