أن تكون راضي عن حياتك هو أمر مهم ومُرتبط في سعادتك وتعاطيك مع من حولك. لا يوجد مقياس رضا مُعين تستطيع به حساب حجم سعادتك في الحياة، والمقارنات دائماً تؤدي الى عواقب نفسية غير مَحمودة من التفكير الغير منطقي الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب! تَقبل الأمور والإجتهاد معَ المقدرة هي الدافع للعيش بسعادة. الحصول على مال وفير، او شهادة عُليا، او مكانة اجتماعية (ليست) مِقياس على السعادة، لذة الإنجاز والحصول على ما تَطمح إليه هيَ السعادة بِعينها! فإذا كنت تَطمح للبدء في عَمل تجاري، فرحلتك للبدء هيَ محاولة إنجاز طموح، وعند البدء في عملك الخاص تَكون قد أنجزت طموح ويتبقى الإجتهاد والمُثابره لإنجاح العمل التجاري. في المثال السابق كان الطموح هو بدء عَمل تجاري، وهوَ أمر في متناول الجميع حتى لو برؤوس اموال بسيطة، هذا الطموح قد يراه البعض سهل، لكن مجموع الطموحات الصغيرة هيَ طموحات كبيرة جداً، ولذة الإنجاز حتى للأمور البسيطة تعطي دفعة معنوية لتحقيق المزيد من الإنجازات. الرضا عن النفس فلسفة إنسانية خاصة بك، فما يُسعدك قد لا يُسعد غيرك.
معَ السلامة.