بسم الله والصلاة والسلام على معلم الناس الخير سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد...

يقول الصادق المصدوق " مثل المؤمنين في توآدهم و تراحمهم مثل الجسد الواحد إذا Image titleاشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمي " أو كما قال صلي الله عليه وسلم..

و اظن ان الجميع يعلم تماما مدي ارتباط أعضاء الجسد في هذا الأمر ، وكأن الضرر إنتقل من عضو بعينه إلي سائر الأعضاء ...

ولكن. . في حال أن الجسم أصبح لا يشعر، كأن يعطي المخدر . هل يظل الأمر كذلك قبل المخدر ؟

المشكلة ليست في العضو المتضرر ، وإنما في الجسم المخدر ، المغيّب...

كم من مسلم و مسلمة في بقاع الأرض شرقاً و غرباً يظلمون و يقتلون و تفعل بهم الافاعيل .. 

هل هذا ذنبهم؟  أم ذنب المسلمين الذين يعيشون في معزل عن كل ما له علاقة بدينهم الذي يعز من اتبعه حق الإتباع

لقد خذلهم حتي و هو أول الخاذلين وليس بآخرهم  من يعرف أو يدرك المشكلة . لأنه لم يتحرك حتي علي أشباه الاموات من المسلمين الذين يعيشون لشهواتهم بتقليدهم للغرب الكافر و انسلاخهم عن دينهم و عزهم قبل أن يمد يده لإخوانه المضطهدين في كل مكان ...

الحل أن من لديه علم وقبل العلم همة و قبل الهمة  وعي يسعي علي إخوانه الذين اغرقتهم الدنيا في بحار شهواتها و انستهم عز دينهم الذي اخضع العالم كله له ، لا بالسلاح كما يزعمون و إنما بالحضارة و الرقي ، فديننا يسمو بالإنسان فوق الإنسانية ذاتها حتي جعلك تري أناساً كالجبال في مجدهم و عزهم...

اللهم ردنا إليك رداً جميلاً...