فرويد ومصر
يستهل النمساوي فرويد كتابه الشهير( موسي والتوحيد)بدايته بالتنقيب اللغوي لأصل اسم موسي في الحضاره المصريه القديمه وهناك اعترض لكثير من الأسماء تدعو الي الدهشه حقا فمثلا  منها تحوتمس (تحوت موس) ورعمسيس (رعم موس) حتي احمس ومن هنا بدأت النظريه تشق طريقها نحو الحقيقه التاريخيه ومما لاشك فيه ان ديانه اخناتون كانت اقدم ديانه توحيديه عرفها التاريخ القديم وان موسي المذكور في التوراه قد بدء دعوته تلك من مصر القديمه هو وشعبه العامل في مصر ومن خلال شواهد أخري يستطرد النمساوي قائلا بأن هناك تشابه ايضا بين اسم الإله اتون معبود تل العمارنه وبين اسم اله اليهود ادون (ادوناي) الذي حور فيما بعد انه لقب بمعني السيد وان تحوتمس هذا كان من أتباع اخناتون لكن مع اضطهاد كهنه امون وتدمير مدينتهم قام بالهروب هو شعبه من  مصر وصولا الي مدين وهناك في احدي الثورات الناقمه علي حياه الصحراء تم قتل هذا القائد ومن هناك تبدأ رحله جديده ل موسي المدياني وفي التوراه امتزج موس او موسي المصري مع موسي المدياني علي حد قول النمساوي اليهودي فرويد حتي ظهر لنا شخص واحد في النهايه. هذا تلخيص موجز لما ورد من وجهه نظر وفرضيه تدعو الي تفكير اكثر مما تدعو لغير ذلك لا شك أن الحضاره المصريه كانت غنيه وملهمه لكثير من الشعوب وكانت أحق بإن تتبع في العالم القديم ولا جدال في شخصيه اخناتون بأنه اول من نادي بالتوحيد ولا شك ايضا من أن اليهود قد خرجوا من مصر يحملون بين طياتهم الكثير من عند المصريين علي لسان نصوص التوراه نفسها وهذا وإن يكن نعتبره (بحث نفسي في وعي جمعي من عالم نفس) توصل في نهايه بحثه انه كان هناك  موروث سابق اكتسبه الشعب اليهودي من حضارات قديمه منها الحضاره المصريه. أو كانت هي علي الاقل البدايه (رامز سيد رامز)