اليوم تمر علينا 46 سنة من حرب أكتوبر عام 1973، نشط التيار القومي وكانت نقطة انطلاقه "جمال عبد الناصر "
#القومية لم تولد في مصر، ولدت القومية في اوروبا كمخرجات وإفرازات الثورة الفرنسية، ولكنها مبنية علي أساسات ملموسة، علي عكس الوطن العربي حيث تُبني علي الخطب والمواعظ اللي تصم الآذان وتنادي بمقاطعة الغرب باستعمال "مايكروفون" أبوزيد دوردة.
القومية تستند أولا علي الثورة الصناعية، فتغير وسائل الإنتاج وصعود الإقتصاد في الغرب الاروبي خلي مواطن كل دولة أروبية يحس بالثقة في هويته لانه كانت تتمثل في رفع مستويات الانتاج بعد تغيير وسائله من زراعي لصناعي، علي عكس #المصري اللي مازال يزرع في الصعيد بنفس الطريقة اللي زرع بها نبي الله نوح الاشجار اللي بني منها السفينة.
ومن ثُم، فالقومية منتج رأسمالي لاينجح في دول #الوثن_العربي التي لم تمتلك يوما رأس مال قادر علي دعم القومية، ليس هناك مواطن عربي واحد يستطيع رفع رأسه أمام الحضارة الغربية، لأنه لايزال عالق خلف مضيق جبل طارق ومحبوس في زنزانة القرن السابع، في ثقافة قريشية وعُرف استبدل الدين باسم الدين منذ سقوط الخلافة الراشدة.