في #بلدى ، نقطة ينطلق منها #العُرف الشرقي في إحداث ثغرة في مفهوم الرجل الشرقي نفسه،مصدر كلِ شرفٍ زائف، فغيرة الرجل الشرقي تثور علي سروال ضيّق أو فتاة غير مُحجّبة، وتُدفن غيرته في رمال الربع الخالى عند رؤية محجّبة تأكل من القمامة، وطفلٍ يبيع منديلا تبلل من مطر الشتاء.

في #بلدي، إذا إكتشف المجتمع أنك لاتصلي، فأنت أعظم ذنباً من طبقة #أرستقراطية تنهب -جهاراً نهاراً- لقمة عيش أطفالٍ شابوا من فقر الأيام، وتصلعّوا من هم السنين. أو أعظمٌ ذنباً ممن هرّب وقودا تقف من أجله آخر ليل كنت يمكن ان تصلى فيه قيام الليل.

في #بلدى ، لابأس إن تقدمت لخِطبة فتاةٍ طاهرة؛ وقد أكلتك نجاسة الخمر وأحرق التبغ رئتيك، فمالك الحرام يضمن لك تساهل والد #العروس بصك غفران عنوانه "توا يهديه ربي" ، والويل لك إن جيوبك أكلتها الفئران، فأنت مذموم ولو كُتبت العفة علي جبهتك، ولو كانت أخلاقك تجسيدا للقرآن نفسه....

يُتبع...