قد بات خريف أيّامي مُثقّلاً بالغباء كـ حال الطقس هذه الأيام .. كيف لي أن أُرتب نفسي وتلك المدينة تُلقِ غُبارها وتختنقُني !! .. أشتمُّ معها ضجيج الأشياء التي لم تعد داخل صدري ولكنها تؤلمني !! .. تجتاحني مُسببةً فوضاء عارمة تتبعثرُ في جسدي .. كيف لي أن أنجو من رغبتي المفرطة في المغادرة عند أول محطة تُقابلني ! .. كيف لي أن أحتمي من مزاجيتها الحادة . كيف لي أن أعتاد ازعاجها وأراها تدوس على ظهري بثقلِها !! .. كم من خريف أحتمل !! .. يا ضياعي ويا احلامي المُتيبّسة .. لا هرب من هذه المدينة لطالما تحاصرني في كل مرة احاول المغادرة وأُكرر نفسي في كل خريفٍ بائس ...
خريفٌ بمزاجيّته المُفرِطة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين