قد بات خريف أيّامي مُثقّلاً بالغباء كـ حال الطقس هذه الأيام .. كيف لي أن أُرتب نفسي وتلك المدينة تُلقِ غُبارها وتختنقُني !! .. أشتمُّ معها ضجيج الأشياء التي لم تعد داخل صدري ولكنها تؤلمني !! .. تجتاحني مُسببةً فوضاء عارمة تتبعثرُ في جسدي .. كيف لي أن أنجو من رغبتي المفرطة في المغادرة عند أول محطة تُقابلني ! .. كيف لي أن أحتمي من مزاجيتها الحادة . كيف لي أن أعتاد ازعاجها وأراها تدوس على ظهري بثقلِها !! .. كم من خريف أحتمل !! .. يا ضياعي ويا احلامي المُتيبّسة .. لا هرب من هذه المدينة لطالما تحاصرني في كل مرة احاول المغادرة وأُكرر نفسي في كل خريفٍ بائس ...
خريفٌ بمزاجيّته المُفرِطة
تدوينات اخرى للكاتب
رائحة الفقدان
الآن أُقرّ بل أعترف بأنني لم أتجاوز الرحيل بعد ،، لم تسقط مني الذكريات ،، لم تُسعِفُني فكرة النسيان .. ما زلتُ أراها في مطلع قصيدة ، في صندو...
Aseel saidam 💫
رائحة الهزيمة
يا مُنتهى شعوري بالانتصار ! ، تغزوني رائحة الهزيمة .. تخترقُني مسببة ألم عُضال يُقطع أحشائي ألماً !! .. وقفت العقاقير عاجزةً عن مساعدتي ، أل...
Aseel saidam 💫
شبح رؤية
سحآبةٌ مُظلمة تُحجِب الرؤية عن عينيهآ ، مُكتنزة بالرمآد المعتم يبدو انهُ شبحٌ مُتنكر بتلك السحآبة ، يقترب إليهآ من بعيد .. رويداً رويداً...
Aseel saidam 💫
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين