وقفة أولى
بن قرينة يرى ترشح تبون عودة لعصبة بوتفليقة ...
وقال : السلطة ما زالت تمتلك اذرع إعلامية و ممثلين في المجالس المنتخبة .
يصب في نفس المنحى العام للمتخوفيين من التزويير ..وهذا من بن قرينة الذي صرح مرارا انه الرئيس القادم يدل ان ما يتخوف منه الشارع حقيقة وان الإدارة والسلطة هي من تحدد الفائز ..حتى ضمانة ما قاله قائد الأركان : المؤسسة العسكرية لن تدعم احد .لم تشفع لبن قرينة تخوفه .
وقفة ثانية
ميهوبي وبعد تزكيته يخرج بكثير من الكلام ..
- ان الشعب ادرك حتمية الذهاب الى الإنتخابات .
- يرى انها ستكون مشاركة قوية للجماهير
- ويعتبر ( الإقصاء) تعبير غير ديمقراطي ..
ميهوبي يرى ان الجو ملائم من جميع النواحي لإجراء الإنتخابات ..و ان لا كلام على إقصاء احزاب السند لبوتفليقة سابقا والتي كانت طرفا في المأزق السياسي العام الذي يعيشه الشعب ..
ولا ينسى ان يشكر الجيش .
و يقول :
ان حزبة يؤمن بالمادتين 07/08 كأحد اقوى مطالب الحراك ..
المفارقة : هذا راي كل الأحزاب و الشخصيات التي دعمت بوتفليقة و بررت له ..
وقفة ثالثة
حمروش يعتبر من الوجوه التي مارست المسؤولية و له خلفية دراية بكواليس النظام قال كلاما مشفرا :
حتى لو نجحت كرئيس لن أفعل شيئ؟!؟!؟!؟!
هل الرئيس بمعادلات ما يعرف صراع العصب او المصالح المتشابكة حتى مع الشركاء الأجانب لن يكون حرا حتى ترضى عليه النواة الصلبة في الدولة ؟
على فكرة هل تغيرة هذه النوات مع ما حدث من إزاحة رؤوس النظام السابقين من مدنيين وعسكريين ..؟
تحليل خطاب رئيس الحكومة السابق يقف حذرا من أي تأويل ...الرجل سياسي ومحنك لدرجة ان يتحدث بهذه الصراحة.
وقفة رابعة
عدم مشاركة أقطاب الإسلاميين في تقديم مرشح ..لكن دون رفض لأولوية الإنتخابات كآلية تحقيق التداول السلس للسلطة و ترك مساحة من المناورة من داخل اللعبة حتى لا تلفضها خيارات الشعب المرتبكة مع كثير من التضييق على الحريات والجو المشحون في الشارع ..