السلطة تريد تمرير الإنتخابات وهذا أهم من الإنتخابات في حد ذاتها. جملة من الدعائيات و الترويج لمخاوف الآامني بالعودة لمشهدية التسعينات و تجارب الدول التي إنتهبها الربيع العربي ! و مخاطر الجريمة المنظمة التي ترعاها الدول و المنظمات المتعايشة على تسويق صناعة الموت و الخراب .اليوم يتحدثون على موقف البرلمان الأوروبي من ما يسميها إنتهاك حقوق الإنسان في ثوب الدفاع عن الحريات والأقليات .... لكن وكما قيل من قبل يبقى للربيع العربي الجزائر التي إستطاعت ان تنفلت لحد الآن عن الدخول في بؤرة توتر شديدة بأيدي معروفة بمخطط التقسيمات الجديدة للعالم .عن الكاتب التونسي المختص في الشؤون"رياض صيداوي " الجزائرية ،ان المؤسسة العسكرية  ليست قمعية .ولقد وعد ت بأن لا تراق قطرة دم .
كذلك طبيعة اليقظة و الحراك الذي يبقى محافظا على سلميته و عدم انحرافه نحو شغب الشوارع او كما حدث في 88 ...مستوى الوعي صنع الحاجز لأي تبرير ضد الجماهير التي تهتف في مساحة من الحريات بالأيدي الفارغة و التلويح بالراية الجزائرية التي إستعادة شعفها و حضورها القوي ..
لكن محاولة السلطة فرض إنتخابات  يتقبلها حزء من الشعب و من الدوائر القريبة من السلطة و المشاركة التي تعتبرها السلطة واسعة لشخصيات وطنية وإقبال احزاب ترى نفسها معارضة و إن كان الشعب يلفضها ويصرح : لا يمكن ان يكون طرفا لحل من كان طرفا في الأزمة .أغلبية برلمانية ومجالس بلديات من اخزاب موالية او كانت اذرع النظام المفسد و هذا ما جعل سقف ألا ثقة بين الشعب والسلطة يرتفع .
جماهير كثيرة و سياسيون ايضا يرفضون هذه الإنتخابات. و ينوهون  بالوضع المستنسخ لبوتفليقية في ثوب جديد ..
يعني ان السلطة إستطاعت ترتيب بيتها بنفس وجوه   مستفزة للشعب بكل تشكيلاته ...زيادة على حالات من التضييق على النشطاء  و الحريات السياسية .
السؤال : ماذا لو أسقطت الإنتخابات؟
وماذا لو نجحت السلطة في تمرير الإنتخابات؟


#بعلي_جمال#