*تحذير* إذا كنت تعرف برنامج Pocket مسبقًا فلا داعي لإضاعة وقتك بالقراءة :)*
في تدوينتي السابقة لنمط حياة أكثر إنتاجا (١) شاركتكم بتجربتي في استغلال الوقت الضائع من حياتنا باقتناء سماعة تعمل بالبلوتوث. اليوم أستكمل الجزء الثاني من السلسلة ببرنامج Pocket رفيقي المخلص.
في البداية لابد من شكر المغرد فؤاد الفرحان لأنني تعرفت على البرنامج عن طريق إحدى تغريداته ربما في عام ٢٠١٢ - تخونني الذاكرة كثيرا - هذا البرنامج هو رفيقي الحقيقي، هو عبارة عن Pocket جيب فعلا! هو أن تضع كل ماتمر عيناك عليه من معلومة في جيبك الإلكتروني، حتى إذا ما منحتك الحياة وقتا بلا فعل شيء كالانتظار مثلا! يأتي هذا البرنامج كملاك منقذ يزهر حقل الوقت القاحل بأجمل مما تتمنى!
دوما أقول بأن من لم يتعرف على برنامج Pocket فإن حياته ناقصة. كم قرأت من المقالات وشاهدت من المقاطع والوثائقيات ماكنت واثقة بأنني سأموت قبل أن أشاهدها! - قد أكون بذلك أبالغ قليلا :P - يحملني Pocket لعوالم مدهشة، بين الأدب والفكاهة والدين والفكر والفلسفة والمعرفة والكثير!
لذلك عزيزي القارئ إذا قررت أن تشتري سماعة البلوتوث فلا تحرمها من مرافقة Pocket ;). إلى تدوينة أخرى إن كتب الله في العمر بقية كونوا بخير.