قصة قصيرة تتكلم عن الحرية
سعيد فتى بسن 9 وعلى خلف أسمه هو ليس سعيد تلك القيود تمنعه من فعل الكثير من الأمور
ماهي القيود التي من الممكن أن تقيد طفل في سن التاسعة؟
سلمان والد سعيد ذو 24 عام لقد تزوج ملاك والدة سعيد وأحبها أكثر من نفسه كان سلمان يحلم بأن يكون له أبن كذالك زوجته أرادة إبنًا بشدة أنتظرى بشدة هذا الأبن لكن أنتظارهما قد طال ذهبو إلى العديد من الأطباء لكن النتيجة دائم هي نفسها كلهما سليمان فقط الله لم يقدر ذالك ومع مرور السنة الأولى لهما
في غرفة نومهما
ملاك : عزيزي لدي ما أحدثك بشأنه
سلمان : ما بك تبدين حزينة هل حدث شيء
ملاك : لقد سمعت حديثك مع والدتك ...آه أن أسفه حق لم أقصد أن أسمع حديثكما لقد كنت هناك بالصدفة
سلمان :وماذا سمعتي
ملاك :لقد سمعت والدتك تقول أنها وجدة لك فتاة مناسبة
سلمان(وعلى وجهه أبتسامة) : هل هذا ما يقلقك
ملاك : أجل لقد كنت قلقة لكن بعد أن فكرة في الموضوع لطالما حدثتني عن حلمك بطفل لذى تزوج أنا أعلم كم هذا مهم لك (تنهمر الدموع من عينيها)
سلمان (وهو ينظر لعينيها لدموعها): نعم أنتي محقة ..... لطالما أردة إبنًا وحدوث هذا سوف يجعلني سعيد ...لكن (يرفع من حدة صوته ) لا تكوني سخيفة لماذا قد أكون سعيد (يمد يده إلى عينيها وبئبهامه يمسح دموعها )حين أقوم بإضاعة وقتي مع إمرأة أخرى لا أريد طفلا أن كان سوف ينزل دموعك
.............
وبعدا مرور سنتين
أثناء شرب سلمان الماء
ملاك(بسعادة غامرة) : عزيزي أنا حامل
سلمان (يخرج الماء من أنفه ) ثم (يستمر بالسعال)
ملاك (وهي ضاحكة ) : ما بك هل أنت بخير
سلمان (بعد أن أنتهى من السعال يضع يديه على أكتافها ) : هل أنتي حق حامل أنتي لاتمزحين
ملاك : أجل لقد ذهبة إلى الطبيب وقد أخبرني أنني حامل
(يحتضنها سلمان بقوة )
..........
ومع مرور السنين كبر أبنهما سعيد وكانو يعيشون بسعادة
لكن سلمان كان يمنع سعيد من الخروج واللعب مع أطفال الحي يمنعه من فعل الآشياء البسيطة خشية أن يتأذى سعيد لقد عنى لعدة سنين لأجل الحصول على أبن لذا أراد حمايته كان حلم سعيد فقط أن يلعب كرة القدم دائما يجلس عند نافذة يشاهد الأطفال يلعبون وفي نفس الوقت الطائر الذي يعتني به يشاهد الطيور تحلق شعر سعيد بأن الطير الذي طلبه من والده يشعر بنفس شعوره أنه يريد الخروج قام بفتح النافذة وأطلق صراحه (شعر سعيد بالراحة وهو يرى طائر يحلق ) لكن لم يحلق لوقت طويل لقد كان هناك قط ينتظر لحظة خروجه في اللحظة التي خرج فيها كانت نهايته فهم سعيد لماذا لايريد منه والده الخروج تلك اللحظة عندما شاهد سعيد الطائر بين أسنان القط أشعرته بالخوف
.............
ملاك: عزيزي أريد أطلب منك شيء
سلمان : نعم أنا أسمعك
ملاك : عليك أن تدع سعيد يلعب مع أطفال الحي أن أشاهده دائما على الشرفة ينظر لهم وهم يلعبون كانت عليه ملامح الحزن
سلمان : حق أضن أني بالغة في قلقي (ينادي سعيد )
سلمان : سعيد هل تريد لعب كرة القدم ؟
سعيد( بأبتسامة كبيرة ): أجل
سلمان :سوف أسمح لك باللعب مع أطفال الحي لكن لاتعد متأخر
(تتغير ملامح سعيد إلى ملامح الحيرة والتردد)
ماذا تضن ؟
هل سيقول سعيد
(أجل سوف أذهب رغم أن الطائر قد مات بسبب أنه خرج للحرية إلا أن لحظة تحليقه كانت أسعد لحظاته تلك اللحظة التي حقق حلمه فيها )
أو سيقول (ربما أموت بسبب الحرية ما فائدة الحرية إذا أنتهت حياتي )
ماذا عنك هل ترى أن الحرية شيء يستحق المخاطرة لأجله هل يمكنك العيش سعيد مندونها
هل سوف تختار العيش في القفص إن كانت الحرية تهدد حياتك
سوف تختلف خيارات القارئين للقصة منهم من لايستغني عن الحرية حتى وإن كان ذالك سوف يجعله يخسر الكثير
ومنهم من سوف يتخلى عنها ببساطة لكي يحمي حياته
أم أنا فلا أستطيع فعل الإثنين
لأستطيع ان اتمسك بالحرية عندما أخسر الأشخاص أو الأشياء التي أعيش لأجلها
ولا أستطيع أن أسعد الأشخاص الذين أحبهم وأنا سجين
انت ماذا سوف يكون خيارك