Image title




تأخذ القضية الفلسطينية حيزها في جميع المحافل الجزائرية ، حتى المصيرية منها و التي تعد شأنا داخليا خالصا . ان حضور العلم الفلسطيني في الحراك الجزائري لا يعد امرا مفاجئا ، فلطالما عرف هذا الشعب بدعمه للقضية الفلسطينية و تغنيه بشعار قاله احد الرؤساء السابقين – هواري بومدين – نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة . لم تعد القضية الفلسطينية قضية كل العرب ، بل اضحت قضية كل من تمسّك بعروبته ، و يا للأسف ، فالتطبيع اصبح واقعا لا شبحا ، و ما كان تحت الطاولة امسى رموزا تصدح بها حكومات خائنة ، و مدّعوا السلام في الدول العربية لا يرون السلام الا في ايقاف الفلسطينيين عن الدفاع عن اراضيهم و لا يرنه في ايقاف المحتل عن عدوانه . ان الحملة الاعلامية للتطبيع ليس الغرض منها التطبيع الاني ، فهم خبثاء بما يكفي ليعرفوا بان التطبيع الكلي مستحيل حاليا ، و لكنها خطة طويلة الامد لجعل الحديث عن التطبيع امرا مستصاغا و مألوفا لاذن العربي ، في خطة لإدراج التعامل مع الصهاينة ضمن حرية التعبير في قادم السنوات .
و ان نسيكم العالم كله فلن تنسى الجزائر فلسطين ...
فلسطين ... حتى لا ننسى