(ملاحظة القصة ليس كلها من الواقع)

٢- 

أثناء دراستي الإبتدائ كنت مولع بالدِّين كنت عندما أرى شخص في سيارته يستمع لأغنية كنت أرمي الحجارة على سيارته أردة نصرت الدين زاد ولعي بالدِّين كأي شاب ولد في السعودية عند دخول المرحلة المتوسطة أصبحت أبحث في الأعجاز العلمي في القراءن لقد كان ولعي أردة ان أعرف كل شيء عنه لم دام ذالك حتى المرحلة الثانوية توقفة عن الأهتمام بالدِّين في ذالك الوقت عندما علمة أن كل ما حدث لوالدتي كان جائز في الشريعة حسب ما تعلمته لم أرد سماع أسباب تلك التشريعات فأرض الواقع أثبتة لي خطأ تلك التشريعات بالنسبة لي ليس هناك سبب واحد قد يجعل والدي مصيب في أفعاله لا يوجد نصف سبب يجعل معناتها مشروعًا

........

أردة دائما طرح الأفكار التي اضن أنها صائبة حتى تلك الأفكار التي لايجب أن تطرح في مجتمعي وكان الناتج عزلتي حتى في المنزل أكون وحدي في الغالب وعلى عكس الطبيعي كان هذا مريح  لأن ليس علي القلق حول ما سوف يضنونه عني ... بعد العزلة الطويلة التي صنعتها لنفسي وصلت إلى درجة عدم وجود أصدقاء لي سوى صديق واحد لقد لازمني وهو يعلم أني منعزل صديق عزيز منذ المرحلة المتوسطة 

لقد كنت أتجنبه في البداية لكن في النهاية لقد أصبحنا أصدقاء على الرغم أنه لايعرف أيا من أسراري التي عملة جاهدا على أن لا تكشف لكن مع مرور الوقت لم أعد حق أهتم في ما يضنونه لم أعد أخاف أن تكشف الأسرار (ليس على من يتصرف طبقا لحقيقته أن يخاف من ردود الناس من يتقبلك يجب أن يتقبلك كما انت أن يتقبل الصورة الوهمية التي صنعتها لنفسك لكي ترضيه ليعني أنه تقبلك كيف يتقبلك وانت لم تتقبل نفسك فأخفيتها)

.....

بعد ذالك التحول في حياتي بسبب القراءة التي جعلتني أتقبل نفسي لا أخف من الناس سوء تقبلو تلك الأفكار أو لا هذا شأنهم ليس من الخطأ أن تفكر الخطأ أن تتقبل أي فكرة تقال لك .