أبكي على الأقصى، أبكي و أبكي...................ولكن، لماذا أبكي، مات الشعور، وماتت النخوة مذ مات الأطفال غرقا على شواطئ تركية...........،مات ضمير مذ ذنست أرضك الطاهرة بجزم كلاب صهيونية، وماتت الكرامة يوم مات صلاح الدين، طوبة لأهل فلسطين، سيكتب التاريخ أنكم استبسلتم في الدفاع عن أقصى الإسلام، في حين أن أمة الإسلام تخّلت عنه و قد كانت أكثر من ثلث سكان العالم.
لذا عذرا أيها الأقصى..........إن المسلمين تخلّو عنك، يرجى إعادة المحاولة بعد أن تنبعث ضمائرهم.