عندما تبصر بعينيك فاحصاً حولك، تنتظر حين إذٍ أن ترمق أو تلمح ما يهدءُ روعك ويسكن فؤادك، لأنك في خضم المعمعة المحيطة تشعر وكأنك في بحر لُجّي متلاطمٍ تتغشاك أمواجه من كل مكان، حينذاك فقط أعلمُ أنك محتار وأن واجبي تجاهك أن أدلك على الطريق الصواب، ولكن للأسف! ذاتي تائهة ولا أجد من يدلني ولا يأخذ بيدي.