📝 خاطرة بعنوان(عَجَبٌ لا ينقضي)!

✏️ فهد بن خميس العبري


1⃣ لا يكاد ينقضي عجبي مما يجنيه طالب علم يوغر صدر شيخه على أناس بذلوا وقتهم في خدمة العلم وأهله لمجرد أن كان الآخر مخالفا لهم في الرأي، وكم رأينا من( قدوات) انطلت عليهم هذه الحيل!


2⃣ بل رأينا أحداثا سطرت في كتب، ووقائع معاصرة جرّت خصومات اعترف أطرافها نادمين أنهم ما كانوا ليقعوا فيها لولا وشاية كائد، ونكاية مغرض.


3⃣ فلنتق الله،ولنكن حبل مودة بين الناس، لا سكينا تقطع ما بقي من أواصر الألفة بين المسلمين؛ فيكفيهم ما حدث لهم-ويحدث-من فرقة وتشتت، وحروب وجفوة.


4⃣ والعاقل يدرك أنه لاخير، ولا أنس، ولا سعادة في بث دواعي البغضاء، وعجبا لهذه الأمة التي تسعى إلى حتفها بظلفها، وتفري أديمها بمديتها، والله المستعان.


5⃣ فما أحوجنا- وحال الأمة كما نرى- إلى أن نجمع ولا نفرّق، ونوحد لا نشتت؛ فلن نفلح إن جعلنا كل همنا التفريق بين المختلفين في الرأي أو المذهب، والتأليب على مذاهب المسلمين. 

والاختلاف في الآراء والاجتهادات والاختيارات حاصل شئنا أم أبينا، لكن بحجة ودليل وبرهان مشفوعاتٍ بحسن الخلق والأدب، والاحترام.

●°○•●°○•●°○•●°○•●°○•●°○

✨البرج .. لـ91279992لثقة↑☝

لتصلك رسائل واتس آب البرج📨 الثقافي أرسل (أشترك)📲 لـ91279992