متمایلة كأنھا طائر بطریق یخطو ببطء، على شاطئ بحر متلاطمالأمواج! باختصار حامل برقم عشرة! آه لو تعلمین یاسیدتيِ سأكتبك مقالاً لرفعت شكوى ضدي لأني تدخلت في خصوصیاتك،ّ عزیزتي الآلة البشریة عجزت عن فكِ لغزك؟!!أنت أنموذج لمئات من النساء اللائي لا یھمھن من الحیاةإلا كم أنجبت من الذكور؟!!ھاھو الطبیب یبشرك بالأنثى العاشرة,! ماذا ستفعلین؟!ھل تكررین فعلتك؟! حتى لو نصحك أنك غیر قادرة على الحمولة والتكرار؟!ِ كأن كلامي لم یعجبك؟! ما زلت تمشین متمایلة كل عام, تخشین أن تفسد استقراركإمرأة أخرى! سألتك ھل أنت متأكدة أن زوجك رب البیت وذروة سنامھمصدر نعمة واستقرار؟! وأنت تشكین منھ لیل نھار !ِ عندما طلبوا منك صورة من بطاقة العائلة لماذا خجلت من إظھارھا؟! ھل عقلك الباطني یقرأن ھناك خللا ما ؟! من أدخل في رأسك أن البنات عار, وأن الولد عزوة وفخر!؟الطامة العُ ْظمى أنك مربیة أجیال؟! كیف یكون الحال مع جاھلة.!! دورك في الحیاةاستراق نظرة خاطفة ,لملامح سحنتھ, علك تفوزي بابتسامة عابرةِ وحدقتھ جاحظة على المائدة ,یبحث عن لاشيء لیطربك بأقذع الكلمات .!!ِ أنت الآن في معمعة من أمرك ولاتسمعین إلا طقطقة أضراسھ وصوت الملاعق والصحون!ِ ھدوء وروتین ممل یخیم على مملكتك..!!ِ حزنت علیك وأنت تمسكین مقبض المصعد بیدیك, تحملك أقدامك بكل ثقل ووھن، أخبرتك ھل أنت على وشك ولادة؟! أجبت بلا ؟! والمضحك المبكي أنك تتمتعین بإجازة وضع مرتین في العام الواحد؟! كل ھذا من أجل أن یكون القادم ذكرا؟!ْ كنت كلوفیة في سؤالي المحرج عندما طرحتُ ِ ھ علیك لو فرضنا جدلاً أن القادم ولد معاق أو فاشل فیما بعد ولن یفلح بأي شيء كیف ستكون ردة فعلك؟!تقولین أخشى أن یتزوج بأخرى إذا لم أنجب لھ ولد؟! فلیتزوج یاإمرأة ! ”لاتجعلي الرجل محور وفَلَ ِ ك حیاتك الأول والأخیر“ ولن یرضى!عنك وفري صحتك عیشي حیاتك استمتعي بھا ھناك أشیاءأخرىِ جمیلة تشعرك بإنسیانیك ولا تتمسكي بقول أن أفضل النساء الودود الولودلأنھا غیر صالحة لھذا الزمن الأغبر .؟!! ..( ومضة )عجزت في أمر المرأة ھي ضد نفسھا ولو سألوني من ھي عدوة المرأة سأجیب بكل ثقةالمرأة عدوة نفسھا!ِ إذن لا تتشكي عزیزتي ظلم الرجل وقد أضأت لھ النور الأخضر لیدوس على راحتك فأنت بنظره الشمعة المحترقة التي انتھت صلاحیتھا ..!! وآخر ھمه