تاج لؤي بن غالب وبه 
سما لها فرعها ومحتدها 
شمس ضحاها هلال ليلتها 
در تقاصيرها زبرجدها 
ياليت بي ضربة اتيح لها 
كما اتيحت له محمدها 
اثر فيها وفي الحديد 
وما اثر في وجهه مهندها 
فاغتبطت اذ رأت تزينها 
بمثله والجراح تحسدها 
وايقن الناس ان زارعها 
بالمكر في قلبه سيحصدها 
اصبح حساده وانفسهم 
يحدرها خوفه ويصعدها 
تبكي على الانصل الغمود 
اذا انذرها انه يجردها 
لعلمها انها تصير دما 
وانه في الرقاب يغمدها 
اطلقها فالعدو من جزع 
يذمها والصديق يحمدها 
تنقدح النار من مضاربها 
وصب ماء الرقاب يخمدها