س

أقاتل من أجل أن أكون: أنا!

مدة القراءة: دقيقة واحدة

سجيّةٌ متأصّلة

لا أعلم في نفسي آصلٌ من خلّة صارت كالسجية فيّ، وكالطبع المُرّكب، الذي لا محيد لي عنه، ولا مناص لي دونه.

هذه الخلة: أنني لست أرضى لنفسي هوانًا ولا ذلًا، ولا خسفًا ولا ضيمًا.

فأربأ بنفسي عن الذل والهوان لأحد، كائنًا من كان!، سوى الله عز وجل.

وأردد في نفسي غير مرة: لو كرهتني يدي لقطعتها.

فإذا رأيتٌ إنسانًا أزرى بي، واستذلني، قطعته كما تقطع اليد من المعصم، فبنت عنه، وبان عني، أبد الدهر.

فأنا أجزيه بما يُريحه مني، ويريحني منه" ففي الناس أبدال وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا"

،،

سآمي

16\1\1441 هـ

س

سامي الذبياني

أقاتل من أجل أن أكون: أنا!

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات