Image title

قرار واحد يكفى كأى عائلة  تسير الأمور كعادتها ولكن يحدث شئ يغير حكاية الأسرة ولكى يكون هناك سيناريو أخر وهو موت الأم ليشعر الأب بعد فترة من موت الزوجة أنه يحتاج إلى زوجة لأنه يشعر بالوحدةوأيضا يريد أم لابنته الصغيرة ولكن يسئ الأب الاختيار انخداعا بمظهر الطيبة والود ولكن بعد فترة يبدأ قناع الزجاج يسقط عن وجهها لتبدأ خصالها الحقيقية فى الظهور فى الحقيقة لم تكن بمثابة الأم الجيدة ولا حتى الزوجة لأنها لم تحفظ الأمانه وبعد فترة بدأ سلوكها يتغير مع زوجها وابنته  ولكن كانت سرعة القدر أسرع من خطوات الأب قبل أن تظهر الحقيقة كاملة مات الأب ليترك لابنته زوجة أب سيئة الأخلاق ولا تعرف الرحمة لتبدأ (سيده الطفل الصغير )

ترى المشقة والمعاملة السيئة ولتشقى تلك الأيدى الصغيرة . قرار واحد يكتب البداية ويحدد النهاية .

Image title
طفلة صغير ولكن حكايتها ليست من تأليف أحد الكتاب ولكن كانت قصتها من تأليف الواقع الذي كان أشد مرارة وقسوة من مؤلفات الكتاب

مرات أب" تكسر 4 أضلاع ونزيف بالمخ لطفلة لعدم تنظيف المطبخ

كسر أربعة أضلع.. ونزيف.. وسحجات، وكدمات.. وضرب مبرح على جسد الطفلة النحيل، لأنها لم تقم بتشطيب المطبخ على ما يرام، إنها الطفلة هبة، التي لم تبلغ من العمر سوى 8 سنوات، من قرية الشعرا، التي تعرضت فيها لتعذيب وحشي من زوجة الأب التي دأبت على تعذيبها يوميًا بالكي بالنار والعض، أمام مسمع ومرأى من الأب الذي فقد الإحساس والرحمة، تاركًا ابنته لزوجته لتفعل بها ما تشاء.

كانت الطفلة وصلت إلى مستشفى التخصصي بدمياط بعد أن نقلها جدها في حالة سيئة جدًا، إثر تعرضها لضرب مبرح، ليكشف عن وحشية زوجة الأب التي تزوجها ابنه، التي جاءت من محافظة كفر الشيخ بعد الانفصال من زوجته الأولى أم الطفلة، التي تركتها وتزوجت بآخر ليعيش كل منهما حياته، وتعيش الطفلة ملحمة من العذاب اليومي، خصوصًا بعد إنجاب زوجة أبيها لطفلها الأول، التي كانت تعاملها كخادمة، فهي تحرقها لأتفه الأسباب، وتتعدى عليها بالسباب والضرب المبرح، لأنها لم تقم بتشطيب المطبخ على أكمل وجه.

تحكي هبة قائلة: كانت تجبرني على الاستيقاظ في الصباح الباكر لغسل مخلفات أخي الصغير من ملابسه الداخلية، ثم تطلب مني تشطيب المطبخ وترتيب البيت، وحمل أخي الصغير ومداعبته حتى لا يبكي، ثم تقوم بتعذيبي بالكي وضربي بالخرطوم والشبشب، إذا قلت لها إني متعبة أو غير قادرة على تشطيب المطبخ، لأني تعبت من حمل ابنها الصغير الذي كان لا يكف عن البكاء، فتضربني كلما بكى قائلة احمليه حتى يسكت.

صباح اليوم لم يعجبها تشطيب المطبخ لأن يدي كانت مجروحة نتيجة جرح سابق كانت سببته لي، ففوجئت بها تجذبني من شعري وتطرحني أرضًا، ثم تقف فوقي بقدميها وتوسعني ضربًا بعصا غليظة كانت محتفظة بها لتضربني بها يوميًا حتى أغمى عليّ من شدة الألم والضرب، ولم أفق إلا وأنا في المستشفى.

تم تحرير محضر بالواقعة، والقبض على زوجة الأب المجرمة التي اعترفت قائلة كنت بربيها
#التقرير #الطبي #بحاله #هبه #بنت #دمياط

Image title
حاولى مساعدة الأخرين ونفسك لعلى ذلك يساعدك