قد كان موعد الرحيل حدثاً مُروعاً يا عزيزي .. ضربة أثقلت الفؤاد ألماً يُعادل مئة عام .. طريقٌ مسدود يغشاهُ ظُلمة الفراق يا رفيق الروح .. ألا يزال هُنالك دمعٌ ينسكب على حريق الذكريات ! يُشعل شوقي لهيباً فوق ناصية الرحيل .. لكن الرماد أيقظ ذاكرتي الصغيرة .. يعزفُ لحناً قديم يتأرجح على أوتار الفؤاد يُلقِ عليه تعويذة الرحيل ويقف ساكناً تمجيداً لبقاء روحه ..
تدوينات اخرى للكاتب
رائحة الفقدان
الآن أُقرّ بل أعترف بأنني لم أتجاوز الرحيل بعد ،، لم تسقط مني الذكريات ،، لم تُسعِفُني فكرة النسيان .. ما زلتُ أراها في مطلع قصيدة ، في صندو...
Aseel saidam 💫
رائحة الهزيمة
يا مُنتهى شعوري بالانتصار ! ، تغزوني رائحة الهزيمة .. تخترقُني مسببة ألم عُضال يُقطع أحشائي ألماً !! .. وقفت العقاقير عاجزةً عن مساعدتي ، أل...
Aseel saidam 💫
شبح رؤية
سحآبةٌ مُظلمة تُحجِب الرؤية عن عينيهآ ، مُكتنزة بالرمآد المعتم يبدو انهُ شبحٌ مُتنكر بتلك السحآبة ، يقترب إليهآ من بعيد .. رويداً رويداً...
Aseel saidam 💫
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين