قد كان موعد الرحيل حدثاً مُروعاً يا عزيزي .. ضربة أثقلت الفؤاد ألماً يُعادل مئة عام .. طريقٌ مسدود يغشاهُ ظُلمة الفراق يا رفيق الروح .. ألا يزال هُنالك دمعٌ ينسكب على حريق الذكريات ! يُشعل شوقي لهيباً فوق ناصية الرحيل .. لكن الرماد أيقظ ذاكرتي الصغيرة .. يعزفُ لحناً قديم يتأرجح على أوتار الفؤاد يُلقِ عليه تعويذة الرحيل ويقف ساكناً تمجيداً لبقاء روحه ..
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين