في بداية إبحارك عزيزي القارئ إريد منك التمعن بـ قرائتك جيداَ وان تعتبر انك أنت من كتب هالخاطرة التي يكتبها قلم كل ما أراده هو جمع وترتيب بما يدور بخيال الكاتب.
ذات يوم رأت عيناي اجمل ما يمكن ان ترى وتسألت هل هيَ ملاك بصورة بشر؟حاولتُ ان أتمعن بـ النظر وأن أُفسر أعظم قصة بطلته عينان تشع بريقاً ساطع يفوق الخيال ومحال ان تفسر محتواها. و بعد محاولات عديده استطعت ان أفسر ما بداخل هالعين و صور إلي خيالي بـ انها سماء صافية تزينها اجمل نجمتين، وأن وقفت ساكناً وتمعنت جيداً بها سوف تُسحر بسحر سوف يصيبك ولن يزول إلا في حالة ان فقدت ذاكرتك، وسوفَ تكتب اجمل تعبير يوصف جمال هالعين مع العلم ان لو إجتمعت حروف اللغة كاملة و استعنت بعدة قواميس لن تستطيع تفسيرها ولن تستطيع ان تؤفي بتعبيرك بوصف هالعين البراقة و التي تكسوها أرمش لوهلة توقعت بأنها ورود سوداء تحرسا لؤلؤتين في أعماق البحار . وإن سقطت انظارك الى فمها المرسوم كالعنقود و شعرها القصير اللذي يباح لها الغزل و يحرم عليها الزعل ومجرد النظر إليها سوف تَفَوُّهَ من شفتياك أجمل الكلمات ألتي لا تعلم من أين أوتيتَ بها. ثم تقدمت خطوة وطلبت منها ان اصافح كفيها ألتي ما زلت الى الان أشتمُ رائحة عطرها التي الفاتن ألتي أستمدت رائحتها من خلال فرك أصابع يديها بقطارات المطر التي تسكن عينيها.
✍🏻: مأمون عبدالمجيد
