هذا القلب الذي سوف اخبركم عنه
لا احد ينتبه له وأظن قليل من يعرفه لانه نادر
جدا هذا القلب الغريب والقلب الكبير لا أظن يأتي بالتعود او بالتدرب اعتقد واحيانا اجزم جزم كامل انه هبه من الله وعطيه من عطاياه لبعض البشر
هذا القلب اشبههُ بالنهر الجاري الجميع يستفيد منه ولايهمهم النهر كم قطع من مسافه وكم تجاوز عقبه وصعوبة وكم مر في صحراء او تجاوز جبل حتى وصل اليهم ....
هذا القلب يعطي مشاعر للجميع بالتساوي وبنفس الشعور !
هذا القلب قلب عظيم ونادر
هذا القلب من خلال متابعه دقيقه له يظن الجميع انه بلا هموم وبلا مشاكل لذلك الجميع يأتي لصاحب هذا القلب ويشكي عليه وينثر همومه بين يديه ،،،،
فيقوم صاحب هذا القلب بجبر القلوب المكسوره وتهدئة النفوس الخايفة وتهدئة الارواح الحايرة
ثم بعد ذلك يرحلون عنه بعد مانثروا همومهم
ولايعلمون عن حال هذا القلب العظيم هل هو مهموم هل هو حزين كل هذا لايعنيهم المهم انفسهم ..!
اعتقد نوع من الانانية عند البشر
لذا نصيحتي دائما رفقاً بصاحب هذا القلب لاتحملوه فوق طاقته إيايكم وإيايكم تحملوه ملا طاقة له فيه،،،
كفو عن الانانيه
عجبي من هذا القلب النادر كيف يتحمل كل هذا
كيف يعطي ولا يأخذ
كيف يجبر المكسورين وهو مكسور
كيف يدل التائهين وهو تائه
كيف يعالج المرضى وهو مريض
كيف لا يحسد احد
كيف لايحقد على احد
كيف نجى من عيوب واطباع القلوب البشرية كيف ؟
انا اعرف جيدا اصحاب هذي القلوب
اعرف ان في قلوبهم وحياتهم من الهموم والالام مالله به عليم
اعرف ان في قلوبهم من الغصات والاحزان ولكن قدرهم ان لا يخبروا احدا ابدا ..
اعرف هذي القلوب رقيقه جدا
فربما موقف بسيط يجعل صاحب هذا القلب تخنقه العبره ويبكي وحيدا
لايشكي على احد ولا يخبر احدا ..😔
وانا افكر بصاحب هذا القلب جاء في بالي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
سمعته قديما
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس أفضل؟ فقال: ((كلُّ مخمومِ القلب، صدوقِِ اللسان)).
قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفه، فما مخمومُ القلب؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: "هو التَّقيّ النَّقيّ، لا إثمَ فيه ولا بَغْي، ولا غِلّ ولا حَسَد".
اتش
٢سبتمبر ٢٠١٩