أحياناً من فرط الألَم في خِزانتك تصل إلى مرحلة تُخير باختيار خيار يتيم من خيارين. إما لوم ذاتك على إختياراته أو تقبل الألَم وكتمه. هنا أنت قد
وصلت إلى صراع (موجة هادرة) و ( قارب أصعب مخاوفه حمل صياد أراد صيد الأسماك في بحيرة ساكنة تعلوها زقزقة العصافير ) هنا أنت تعلم أن هذا الصراع لن يدوم إلا لثوانٍ تفوق سرعتها سرعة الضوء. وبهكذا ليس لديك إلا أن تذرف دموعك و تصرخ بحناجرك ولكن في مخيلتك، ثم تهدأ ليس بإرادتك ولكنك قد أتعبت عيناك وخِزانتك . ثم؟ تبدأ مخيلتك التي قد هلكت من صراخك و بكاءك في كتابة أحداث و مواقف و شخصيات ليس لهم وجود إلا بداخلك أنت . و من ثمَ تعود إلى قصة الصراع الظالم. إلى أن ينتهي بك المطاف و تدخل في سُبات اكبر همومه هو أن يستيقظ صاحبهُ وقد جفت دموعه على جفونه وأن يحصل على استراحة لن تدوم طويلاً .
خاتمة : ليس الخطأ ان تخطئ ولكن الخطأ أن تعيد تكرار الخطأ نفسه في كل مرة تجتمع بها مع ذاتك. تَعلم من محطاتك و حصصك التي لن يدفع ثمنها إلا أنت.
✍🏻. مأمون محمد عبدالمجيد