عودة الى جو الرسائل ، فاني قررت نشر الرسالة الثانية مني الى حبيبتي التي لن اذكر اسمها لسبب اسلفت ذكره
انت انثى على مقاس قلمي
لا تليق كلماتي الا بك ... احس بان كل كلمة خطها قلمي كانت موجهة اليك ، و ان كل امنية تمنيتها في حياتي جاءت جميعها متشكلة فيك
حبيبتي
قد ترين باني اكثر عليك بالرسائل ، لذا وجب ان تعلمي بان لدي يقينا لا ريب فيه بان الرسائل هي سفير الحب ، لذا فانا حريص كل الحرص على ان اشبع علاقتنا بها و على ان ابوح بكنهاتي بطريقة تليق بهذا الحب ... و تليق بك .
هل تعلمين كم هو غريب ان تحتل امرأة صدارة احلام رجل طموح مثلي ؟ ان تختل كل الموازين في حضرتك ، و انا كصوفي زاهد يرى تجليك اينما ولّى وجهه ، يراك و يتحدث اليك ، و يحس بدفئ نفسك على اذنه .
بالله عليك ، لماذا يكتسب كل شيء له علاقة بك قدسية خاصة ؟
تحوّلين كل ما تقع عليه يدك الى جمال ، فاراه مميزا و كأنني جديد عهد به ، و كانه لم يكن على مرأى مني و مسمع كل هذه السنين .... و ترفعين عن كل شيء صفة الاعتيادية ، فيظهر لي و كأنه اعمق ، انت تجعليني ارى عمق كل شيء ... تجعلين كل شيء جميلا
هل تراي احب ما تلمسين ؟ ام احب ذكراك و بضع روحك التي تنفخينها فيها ؟
رأيتك اليوم تقفين لوحدك بجانب القاعة ، لم تعتادي على فعل ذلك ، كما انني لم الحظ من قبل تلك الخانة التي على وجهك ، احببتها ككل شيء له علاقة بك ...
كان كل شيء في الدنيا يدفعني اليك ، سرت بنصف توازني نحوك ، نظرت اليّ ثم غادرت مكانك مبتسمة و مشحونة بالكبرياء . لم تتيحي لي فرصة الحديث اليك هذه المرة لكنني اعدك بانني سأنتزع تلك الفرصة . و الى ذلك اليوم ، فاعلمي باني متيّم بك حد الجنون .
تقرت في : نوفمبر 2014