ي

تعتقد أن الحياة ليست للجميع ولكن الحياة لمن يرغب فقط كاتبة فى بداية الطريق تحب البحث علوم الانسانية والخلقية والمجتمعية تدرس فى كلية تربية خاصة

مدة القراءة: دقيقتين

قتل الإنسان نفسه ؟!

Image title

اليوم ليس كالأمس : هل سؤال قتل الإنسان نفسه بمعنى أنه قتل ذاته أم قتل جنسه "الجنس البشرى" فى الحقيقة قتل الإنسان نفسه ماديا ومعنويا ؛ وإن قارنا بين الأن والماضي بالطبع ليس ماضيك أنت ولكن ماضى الجنس البشري بنظرة مختلفة قليلا ؛في الماضي كان الإنسان أكثر شعورًا وأكثر إحسانًا وأكثر تعبيرًا ولكن الأن أصبح الإنسان واجمًا؛ كأنه دميه خشبية متحركه أو كأنه يسير وهو مغمض العينين ويدق قلبه خوفًا كأنما صوت الساعة الدقاقه فإن السرعة المفرطة فى دوران العالم أعرف أن سرعة الأرض ثابتة ولكن أقصد التغيرات التى تحدث حولنا ؛ إغمض عينك وافتحها لابد أنه سوف يتغير شيئا ما من حولك .


في الماضى كان بين كل اكتشاف واكتشاف واختراع فترة زمنية أو من الممكن أن تكون حقبة زمنية ولكن الأن تبدع في شئ معين وعندما تقدمه فى اليوم التالى يقولون قد سبقك أحد ؛ ليس التغيرات فحسب التى تحدث من حولك ولكن تغيرك أنت كأنما تتمثل فى مادة هلامية وتتشكل باستمرار وتتغير حسب كل شئ يحدث حولك اليوم لاحظت ارتفاع نسبة الجرائم بشتي طرقة كأنما يتفنن القاتل بإبداع طريقة قتله ؛ومن الغريب أو من العجيب ارتفاع نسبة القتل من القرابه من الدرجة الأولى وقتل الأطفال انتهاء إلى اغتصابهم Image titleلا أعرف كيفية وصف الموقف العصيب الذى تمر به الذات الإنسانية ومشاهرها ومراحل تطورها ابتداء من رجل الكهف ومشاعره العدائية المفرطة وحذره المفرط للبقاء على قيد الحياة  انتهاء إلى إنسان عصر الأله التي  أخذت كثير من أعماله ومن المتوقع أنها سوف تأخذ مشاعره التعبيرية أيضا وتقوم بدوره.

لم تبقى لى إلا عبارة واحدة " حافظ على بقايا إنسانيتك "




ي
يمنى التابعى أبو عوض

تعتقد أن الحياة ليست للجميع ولكن الحياة لمن يرغب فقط كاتبة فى بداية الطريق تحب البحث علوم الانسانية والخلقية والمجتمعية تدرس فى كلية تربية خاصة

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات