قرأتُ اليوم هذه الآية:

" فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "

فجلستُ أسردُ على نفسي قائمة مُتعِ الحياة الدنيا:

١.

٢.

٣.

..... فكرت في كل الأسباب التي تجعلني أفرح من صميم قلبي 💟

و *الحمدلله* على جميع النِعم ..

وسألتُ نفسي:

أهي باقية ؟! (لا)

حتى أن تلك النِعم تحتاج لمجهود.. كالدراسة و الجهد المطلوب ، العمل و الضغط الذي يكون عليك تحملة ، حتى أحباء قلبك في الدنيا تحتاج للصبر و الحكمة للتعامل معهم ، و صحتك عليك بذل جهد كبير لتنعم بها 😅 بل أن طعامك اللذيذ عليك أن تتعب لتحضيره !!

*سبحان الله*

إذاً أين النعيم المطلق يكون ، ذلك النعيم الذي لا نجتهد للحصول عليه و لا نخافُ زواله .. ؟

*عنده جل في علاه* في جنته ذي الجلال و الإكرام

*فلا تبيع الآخرة بدنيا زائلة*

جعلنا الله و إياكم من أهل الجنان ونعيمها💟