نسمع هذا المثل كثيراً عندما يتقدم للفتاة خاطب وذلك من باب الضغط النفسي عليها ، بأنه لن يأتيها أحداً غيره وعليها الرضى به ، المهم ( رجل ) تستظل به .
وكأنه عليها القبول حتى لا يفوتها القطار كما يقال ، وتعيش حياة بائسة وتنهشها العنوسة التي تُرعب كل فتاة !
من المسؤول عن تلك الثقافات البالية التي تحظر على الفتاة العيش حياة كريمة !
لِمً المجتمع يُمارس سياسة خطيرة على الفتاة وكسر جناحيها بمسميات تضعف ثقتها بنفسها وهي نصف المجتمع بل أساسه !
لا ننكر بأن الرجل مكمل للمرأة لبناء هذه الحياة ولكن إذا كان المكمل غير مكتمل لِمَ المُجازفة بحياة إنسانة مع ( ذكر ) الحائط أفضل منه وينتج عن هذه الزواج كارثة مجتمعية ضحيتها الأبناء !
أن لم يكن الرجل غير كفؤ لا تُجازفي بحياتك من أجل ثقافات ما أنزل الله بها من سلطان ، بل عيشي حياتك كما تريدين واستمتعي بحريتك وطوري ذاتك وقدراتك ومارسي هواياتك وحققي أحلامك ، والله لن يخذلك بل استعيني به واطلبي منه كل ما يخطر على بالك ، سيأتي يوماً ما يحقق الله لكِ ما تتمنين ، وإن لم يأتي لحكمة أرادها فأنتي في خير ، المهم حولي ظل الحيطة إلى لوحة ترسمي عليها باللون الأبيض كل أحلامك ..