ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻘﻰ ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ.... ﺑﺲ أزاي ﺑﺘﺘﺼﻮﺭ ﻭأنت ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻓﺮﺣﺎﻥ ﻭﺑﻠﺒﺴﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺣﺬﺍﺋﻚ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﺮﻣﻐﻪ ﻓﻲ تراب الشاطيء ﻭﻛﺎﺗﺐ " ﻻ ﺗﺤﺴد ﺳﻌﻴﺪ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺒﻜﻲ ليلاً".
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺍﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺗﻌﻴﺴﺎً ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺩﻓﻪ ﻳﻮﻣاً ﻭﻗﺮﺃ ﻋﻦ أو رأى ﺷﺨصاً ﻳُدعى ﺃﻳﻮﺏ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻱ ﺣﻈاً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺄﺻﺒﻪ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺑﻪ ﺣﺴﺪ ﺃﻳﻮﺏ، ﺭﻋﺐ ﻛﻤﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﺑﻠﻴﺲ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ.... ﻓﻘﺮﺭ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺿﻴﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺇﻥ ﺃﻇﻬﺮ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ.
ﻭﺃﻳﻮﺏ ﻻﻳﻬﺘﻢ ﺃﻳﻮﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻉ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﻗﻀﺎء ﻳﻮﻣﻪ ﻭﺣﺰﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ
ﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﻄﻖ
ﻳﻌﻴﺶ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻘﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻴﻢ
ﺃﺧﺬ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻌﻄﻲ... ﺃﻳﻮﺏ ﻳﻄﺎﺭﺩ ﺣﺰﻧﻪ
ﻭﻳﺠﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﻷﻋﻄﺎء
ﻧﻔﺴﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺷﺎﻫﺪﻙ ﺃﻳﻮﺏ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻟﻢ ﻳﺤﺴﺪﻙ ﻭﻟﻜﻦ
ﻏﺒﻄﺘﻪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﺷﻬﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺣُب ﻣﻦ
ﺧَلَق ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺳﻮﻑ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﺪﻭﻥ
ﺟﻬﺎﺩ ﺃﻭ ﺣﺐ ﺃﻭ ﺃﻣﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﻨﺪﻳﺎً ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺳﺘموت ﺟﺒﺎﻧﺎً ﻓﺎﻟﺤﺮﺏ للحُزنى والجرحى والأقوياء.
أيوب مغتبطاً
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين