تفعلين بي ماتفعله معزوفه هادئه...

في وقت أنطفائي أتيتي متأخرة!

لكن كانت كأخر لحظات خيبه بعد طول أنتظار

كنتي دائمًا الإجابة لكل الأسأله..

لطالما أدركت بأنك أجابة السؤال عن حالي

قد كُنت أمرض في حين مرضتِ

أشعر بوخز في قلبي وكأن جزءً مني يتألم !

تعلمين بأن الشعور أعمق...

عندما يأتي منك..

وتحت وطأة كل ذلك اليأس

كنتِ أنتِ الأمل الوحيد...

آه كم كان وجودك

يجعل هذة المهزلة شيئاً سخيفاً !

كنتي تمنحين كل شي طابعًا مضحكًا لي

وتتحول كل الدقائق البائِسه نكته

وفي بعض أحيان أتيّ بالشاي وأستفسِر...

أتكفي قطعة السكر ؟

لأنكِ بالحديث كُنتي كالسُكر ! 

فرددت في بالي آه ما أطيب السكر..

كم أشتقت لرؤيتك صباحًا

أعني أشتقت لروحك المَرحه

كنت أتوق لرؤيتك..

فقط لأراك تستقبليني بعُمق !

وكأنني غبت عنك لأشهر

ومن سعة صدرك كنت أشعر...

بأنك تحتضنينني بأضلعك لا بذراعيك

كنت دائمًا أشارة لكل ضياع..

وضوء لكل يأس..

آه لو أنني أعرف كلمة أعمق

من كلمة"أحبك" لقُلتها !