هجرت قلمي لسنوات عدة ، ربما لا يعرفني أحد ولا يقرأ لي أحد ولكني اعرف نفسي ، أحمل همّ الكتابة واعشقها ، اكتب لأتنفس واشعر بالحياة ولذتها ، ربما هي مشاغل الحياة ولكن هم الكتابة كان يراودني وإذا زارتني الفكرة كتبتها في دفتري واطلقت سراحها ومن ثم سجنتها بين الأسطر أقرأها ما بين فترة وأخرى .

وإذا هبت ريح الحنين بحثت في جوجل عني لأقرأ ما كتبته يوماً بإسمي ، أما مدونتي ندى الفجر فلم يعد لها ذكرى بعد حذفي لها !

تساءلت :

كيف هجرت قلمي وبمعنى أدق ذاتي ؟

سؤال لم أتنبه له إلا الأن !

من جديد أتنفس وهذا يعني لي الكثير ..

من جديد أعود اكتب واطلق سراح قلمي الحبيب ..

وكلمة من محبّة لكم أخوتي وأخواني :

" لا تتخلوا أياً تكن الظروف ومشاغل الحياة عن ذواتكم لأنكم وقتها تفقدوا أجمل ما في الحياة ! "