مصدرالسلطة فى اى مجتمع ديمقراطى هى راى الاغلبية"التيار الرئيسى"

ولكى نلقى نظرة اشمل فنحن نعلم اليوم ان النظام الراسمالى الذى ينتهجة العالم الغربى وبعض دول الشرق الاقصى والاوسط وكذلك العديد من الدول الافريقية والعربية هو النظام الراسمالى الديمقراطى من احد ركائزة الاساسية ان الشعب مصدر السلطات وراى الاغلبية هو الذى يسود ويحكم. ولكن فى ظل بعض الانظمة الفاسدة يتحول الامر الى مسرح هزلى ساخر حيث يتم التلاعب بهذة المفاهيم لصالح اهواء اصحاب المصالح والطامعين فى السلطة لتحقيق اجندات خاصة بهم والتى تكون فى اغلب الاحيان بعيدة كل البعد عن الصالح العام وازدهار وتقدم المجتمع

وهنا السؤال المهم لماذا لا ينتج لنا راى الاغلبية ما نصبو اليه من تقدم وازدهار فى دول العالم الثالث بشكل عام وفى منطقتنا العربية بشكل خاص. والحقيقة بان الاغلبية فى معظم دول العالم الثالث "الغنية والفقيرة منها" لديها نسبة كبيرة جدا من المواطنين لا تعى المعنى الحقيقى للديمقراطية وهذة الفئة هى الاغلبية التى يتم التلاعب بها من حيث شراء الاصوات والمتاجرة بقضاياهم واحلامهم وذلك يرجع لاسباب عديدة منها الفقر والامية وانخفاض مستوى الوعى لدى الافراد

والفقر هنا والامية ليس بالضرورة انا يكونا متلازمان فى كل الاحيان ولكن ربما نجد شعوبا غنية ولديها نسبة كبيرة من الامية الفكرية او الوعى السياسى وعدم القراءة الصحيحة لارثنا العربى والاسلامى المشترك الذى يحتم علينا ان نتحد لكى نشكل قوة حقيقة اليوم وسط عالم لا يعترف الا بالتكتلات الكبيرة التى سوف تؤدى بدورها الى رسم معالم افضل لعالمنا الذى نعيشة اليوم. وسط عالم يتحرك بخطوات سريعة نحو التقدم والازدهار ونحن لا نملك من امرنا شئ

ومن هنا نستطيع القول ان الجهل والفقر احد الركائز الاساسية التى تقف عائقا امام تحقيق التطور والازدهار المنشود لمنطقتنا العربية

ولكن هذا لا يسرى على شباب هذا الجيل الذين حظوا بتعليم جامعى وترعرعوا فى احضان مواقع التواصل الاجتماعى التى جعلت من المعرفة امرا متاحا للجميع وكذلك توفرت لديهم سبل التواصل الحديثة التى تمكنهم من البحث عن حقيقة المسلمات التى تم حشوها فى عقولنا من خلال التعليم والاعلام المرئى والمسموع والمقروء الذى يمهد الطريق لفكرة ان هذا ما وجدنا علية اباؤنا واجدادنا وانا على اثارهم مهتدون والتسليم بالمعطيات التى تبث الينا. ولكن شباب هذا الجيل الذى نتحدث عنة اليوم اصبح يملك مقومات البحث والتنقيب فى اساس هذة المسلمات وغير قادر على تغيير فكر التيار الرئيسى حيث انة لا يملك الادوات لتحقيق ذلك ومن هنا يبدا دور الاعلام البديل وهو السلاح الاخطر اليوم فى حرب الافكار

والذى لابد وان يتم استغلالة لرفع مستوى الوعى العام لافراد المجتمع وهذا هو الهدف الاول من المقال




الهوية هى المحور الاساسى فى النزاعات وتشكيل الواقع الملموس اليوم لان ما لدينا من ارث ثقافى وعلمى وفكرى تم طمسة فى مختلف وسائل التعليم والاعلام وهى من وجهة نظرى المتواضعة المصدر الاساسى لمشكلة انعدام الوعى التى نراها متاصلة وممنهجة فى وقتنا الراهن على اقل تقدير فى عالمنا العربى وذلك ربما يكون متعمدا او عن طريق الخطا . ولكن هذة الانظمة والحضارات ساهمت بشكل كبير فى ما وصلنا الية اليوم من تقدم وازدهار وذلك للاسف تم على حساب طمس هويتنا الاسلامية وكاننا لم نمر يوما على هذا السياق التاريخى الطويل.

الاستفادة من الحضارات الاخرى يجب ان لايخل بمفاهيمنا عن هويتنا وارثنا الثقافى وهنا نحن نتحدث عن قبل العام 1400 ميلاديا (نشاة مفهوم الدولة الحديثة)حيث كانت الحضارة الاسلامية من اهم روافد الحضارة الانسانية انذاك وتلك الحقبة للاسف لا نعلم عنها الكثير سوى الصراعات وهو ما قدم صورة مغلوطة عن مدى اسهام الحضارة الاسلامية على مر العصور فى الحضارة الانسانية

السؤال هنا كيف كان يسير العالم قبل العام 1400 ميلاديا على اعتبار ان هذا هو تاريخ بداية الحضارة الاوروبية الحديثة ، وهل كان يوجد هناك ازدهار وتقدم فى ذلك الوقت ام ان هذة الفترة لا تستحق ان تضاف للتاريخ الانسانى

وخلاصة ما نود ان نقوله هو ان غياب الوعى بماهيتنا والجانب المضئ فى تاريخ حضارتنا هو ما ادى الى ما نحن علية اليوم






وشباب اليوم اكثر وعيا وادراكا من الاجيال التى سبقتهم وذلك بسبب اتاحة المعلومات وسهولة تداولها من خلال الانترنت ووسائل التواصل الحديثة والتى تعطى لهم ايضا ميزة نسبية بان يكونوا قادرين على توصيل افكارهم لاكبر قدر من افراد المجتمع وذلك على خلاف العصور السابقة حيث كان العلم والمعرفة حكرا على طبقة معينة ممن يسمون انفسهم بالنخبة وهم كما جرت العادة يكونوا قلة محدوة العدد فيسهل على الانظمة الفاسدة ان تشتريهم وتستخدمهم لترويج افكارها ومن يكون عصيا على الانصياع لهم يتم تصفيتة بطريقة او باخرى المهم ان يصمت ويترك التيار الرئيسى لهذا المجتمع يسبح فى تيارة دون تعكير صفوة او ازعاجة بحقائق قد تحرك الراكد من المسلمات التى يؤمنون بها

فنحن الان امام معضلتين

الاولى هى ان الارث العربى والاسلامى وتاريخنا المضئ لم يصل بالقدر الكافى لمعظم الناس وبالشكل الصحيح ولكن ربما وصل الى ما نستطيع ان نسمية بالكتلة الحرجة التى تحمل الرغبة فى ان نحافظ على هويتنا مع الانتفاع بما وصل الية غيرنا من تقدم وازدهار من غير ان نكون تابعين لثقافات اخرى وذلك يكون من خلال مشروع قومى لتعريب العلوم الحديثة لكى نضيف الى العلم بلغتنا ويكون العلم سهلا خالى من التعقيدات اللغوية التى تكون فى معظم الاحيان عائق امام البحث العلمى لانه كما نعلم جميعا ان المجلات العلمية المرموقة كلها باللغة الانجليزية

وهنا على سبيل المثال نود ان نوضح انه منذ بداية الثورة الصناعية فى اوروبا وتاسيس الشركات وما تلاه من استعمار الدول الاوروبية لباقى دول العالم انذاك. وانتهى هذا الغزو شكليا فى خمسينيات القرن الماضى ونستطيع ان نقول ان تحرير الدول من الاستعمار كان شكليا لان قوات الاستعمار خرجت فعليا من البلاد المحتلة ولكن تركت ورائها اثرا عميقا من ثقافة وهوية لهذة الدول الاوروبية متاصلا فى اعماق الشعوب المحتلة وعندنا امثلة كثيرة فى هذا الصدد ولعل اقربها الينا دول المغرب العربى التى تتقن الفرنسية ويتعاملون بها فى حياتهم اليومية وكذلك الموروثات الثقافية الاوروبية فى مجتماعنا العربية بشكل عام تشبههم كثيرا لانهم استطاعوا نقل تاريخهم الينا فى السينما ووسائل التعليم والاعلام المختلفة فصرنا لا نرى غيرة واصبح من المسلمات لدينا ان هذا هو التاريخ وهذة هى الحضارة دون النظر الى ما سبقها من تراكم لحضارات سابقة وهذا الموضوع يحتاج الى كثير من المراجعات واعادة النظر




وذلك بالاضافة الى ترسيخ النظام الراسمالى في الدول التى سبق وان احتلتها الدول الاوروبية. الذى يسمح لشركاتهم بان تغزوا اقتصاديات تلك الدول ويصبحوا قادرين على التوسع فى اسواقها مما يعطيهم ميزة ان يكونوا منتجين وصانعين لهم ولغيرهم ومن هنا تبدا مسيرة الازدهار حيث لا يوجد بطالة فى مجتمع كلة يعمل وقادر على الانتاج له ولغيرة و هذا بدورة يجعل من مصلحة تلك الدول بان تضعف كل شئ يجعل الدول المحتلة سابقا تعتمد على نفسها واحتكار مصادر المعرفة بان تكون بلغتهم وليس اى لغة اخرى وهم ليس دورهم بان يعربوا العلوم ولكن هذا ما يجب علينا فعلة

ونستنتج مما سبق ان الدول المحتلة سابقا عسكريا الان محتلة فكريا وثقافيا

ومن مظاهر هذا الغزو الثقافى هو ان اللغة الانجليزية اليوم اصبحت اللغة الاولى فى العالم حيث لا يمكنك الحصول على مرتبة علمية رفيعة من اى جامعة اوروبية من دون اجتياز اختبار دولى لقياس مدى اتقانك للغة الانجليزية وكذلك كل المنظمات والمؤسسات الدولية تتعامل بالانجليزية وايضا اصبحت اللغة العربية لا تمكنك من البحث والمعرفة بشكل كبير

وهنا هو مكمن المعضلة التى نواجهها اليوم وهى انة من اجل ان تدرس العلوم الحديثة او لكى تطلع على اخر المستجدات على الساحة العلمية فى العالم لابد من ان تكون متقنا للانجليزية ومن المفارقات هنا انه لا احد يضع السلاح فوق راسك كى تتعلم اللغة بل يتم الربط بشكل جوهرى بين متطلباتك والمعروض لديهم من خدمات تصب فى مصلحتهم فى النهاية

وهنا القوة تتجسد امامنا فى زى اخر يسمى الهوية والثقافة وتخبرنا اننى كهوية غربية امتلك معظم مقدرات العلم والثقافة فى هذا العصر ولكى يكون لك نصيب منها لابد وان تقبل بكل شروطى وهى تعلم اللغة الانجليزية قبل كل شئ وان تتابع الفنون والاعلام الذى اقدمة لكى اشكل واقعك وادراكك وان ازرع بداخلك دون ان تشعر نمط الحياة الغربى وتجعلة تصورك الوحيد والحقيقى عن العالم ومدى التقدم الذى وصلت الية سيجعلك منبهرا ومفتونا و سينسيك ما فعلة ابائك واجدادك من اسهامات فى الحضارة الانسانية

وهنا اود ان اقول فى هذا السياق انه كان معروف قديما بان هناك ما يسمى بندرة الموارد حيث ان الموارد المتاحة لا تكفى لتلبية احتياجات كل افراد المجتمع وبعدما ظهرت الثورة الصناعية فى اوروبا وتدخلت الوسائل التكنولوجيه الحديثة فى الانتاج اصبح هناك فائض عن احتياج المستهلك الاوروبى وكانت دول اوروبا فى ذلك الوقت لديها مستعمرات عديدة فتنبهوا حينها الى ان يبيعوا منتجاتهم فى تلك المستعمرات و ياخذوا منها المواد الخام لكى يصنعوها ويعودوا لبيعها مرة اخرى فى صورة منتجات ومع الوقت اصبح نمط الحياة الغربية يسيطر على الاوساط الراقية فى تلك المستعمرات والنخب الفكرية فى تلك الاونة ومن هنا تشكل النمط الغربى من التفكير فى اذهان المفكرين والذى ادى بعد ذلك الى انتشارة فى صورة اعلام وتعليم

وانا لا اسلط الضوء هنا من باب العداء للحضارة الاوروبية ولكن لكى نعى انه كما ان هناك اسهامات للحضارة الاوروبية فى تقدم العالم اليوم كذلك يوجد العديد من الحضارات اسهمت فى الحضارة الانسانية على مر العصور

ومنها بالطبع منطقتنا العربية والاسلامية ومن الجحود انكار ذلك فى معظم المحتوى المرئى والمسموع والمقروء فى كل الدول الغربية

والمعضلة الثانية

هى هل ما تعارف علية العالم اليوم من انظمة حكم وادارة سواء كانت راسمالية او شيوعية او غيرها هى الامثل فى انظمة الحكم ام انة يمكن التعديل عليها ولكى نجيب على هذا السؤال على سبيل المثال فى منطقتنا العربية ومعظم دولنا تنتهج المنهج الراسمالى الديمقراطى

ولكى نسلط الضوء اكثر على تجربتنا لابد وان نعرف اولا لماذا يوجد فرق بين الدول الاوروبية كدول عالم اول والدول العربية كدول عالم ثالث مع تطابق الانظمة الاقتصادية فى كليهما وهنا تكمن المفارقة التى توضح ان هناك خلل فى منظومة التطبيق ، ومن اين جاء هذا الخلل نستطيع ان نورد هنا بعض ملامح هذا الخلل التى تؤدى الى تمايز جوهرى فى النتائج

فى البداية من حيث النظام السياسى الديمقراطى .. فكيف تاتى الديمقراطية بما يجلب لها مزيد من التدهور والانحطاط مع ان الاداة نفسها يتم استخدامها فى دول العالم الغربى وتؤدى الى التقدم والازدهار

وهذا دليلا واضحا على فشل منظومة التطبيق

والتى لو تتبعنا اسبابها لوجدنا ان من اهمها ان نسبة الامية الكبيرة فى عالمنا العربى وكذلك عدم الوعى والتى تشكل ارض خصبة لكل اشكال الفساد والاستبداد وذلك يؤدى الى انحراف الديمقراطية عن مسارها وتولى مقاليد الحكم من هم ليسوا بالضرورة لديهم الفكر والكفاءة لادرة موارد الدولة بل تكون الفرص الاكبر لمن لديهم القدرة على مغازلة احلام الناس وكذلك مغازلة جيوبهم على طريقة اعطائهم سمكة بدل من تعليمهم الصيد. وتكلل مساعيهم بالنجاح

ولعل هذا ما يحدث فى دول العالم الثالث من استغلال لحاجة الناس وعدم ادراك الجماهير لاهمية القرار الذى يتخذونة عندما يدلون باصواتهم وبما ان هذا هو الرافد الاساسى للفساد فى مجتمعاتنا دعونا نستطلع تجارب بعض الامم التى سبقتنا فى الديمقراطية حيث كان لا يسمح للاميين بالتصويت فى الانتخابات وهى فكرة جديرة بالاحترام ولكن مع بعض الضوابط وهو ان يكون التصويت لمن اكملوا التعليم الجامعى وهذا الطرح له جوانب ايجابية عديدة منها ان الناس ستسعى جاهدة للحصول على العلم والوعى الكافى لكى تقوم بعملية التصويت وايضا تحث الطلاب على التفوق وادراك مدى اهميتهم لتقدم المجتمع وكذلك التعليم الفنى لابد من عمل الية لدمجهم بهذة العملية الانتخابية بدون الاخلال بالهدف المنشود وهو ان يكون من يدلى بصوتة على دراية تامة بتاريخ امتة واهمية صوتة الذى يدلى بة

والجانب الايجابى الاخر هو ان من درسوا التاريخ والعلوم الحديثة هم اصحاب القرار فيكون لديهم على الاقل وعى اكبر من اقرانهم الذين لم يتعلموا والذين تلجا اليهم الانظمة الفاسدة لكى تصل الى الحكم والسلطة فتكون قادرة على ان تتفلت من العقاب وتسعى الى تجهيل هذا الناخب لكى يكون دائما وابدا فى احتياج لما يقدمونة له من خدمات اساسية والتى هى ابسط حقوقة ولكنه لا يعلم ذلك فيظنها منحة ويظل مدين لهم باقى حياتة بالخدمات التى يقدمونها

ويكون اقصى طموح ذلك الناخب هو ان توفر له الدولة حياة ادمية كريمة وتلبى احتياجاتة من الماكل والملبس والمشرب والمسكن والرعاية الطبية اللازمة

ولكن هنا تستخدم السلطات المنتخبة بشكل صورى بما يسمى الديمقراطية لتقديم خدماتها للمواطن ولكن ليس فى شكل حقوق لهذا الناخب ولكن كمنحة يقدمها للجماهير مقابل ولائهم له وانتخابة مرات اخرى وهكذا تدور العجلة

ويقع الناس الغير مدركين لمدى اهمية اختيارهم فريسة لهولاء الفاسدين ويتحول المشهد الديمقراطى الى مشهد هزلى وذلك فى ا غلب دول العالم الثالث فقط. ولكن فى دول العالم الاول على النقيض تماما لاننا نزيل من تلك المعادلة الجهل والفقر فتصبح المعادلة صحيحة وهى ان الديمقراطية فى المجتمعات الواعية والتى تتمتع بقدر كبير من العلم والرخاء تؤدى الى وصول قيادات ذات كفائه عالية الى الحكم والذى ينعكس على المجتمع بالتقدم والازدهار

وعلية فاننا كدول عربية واسلامية لدينا ارث ثقافى وحضارى لابد وان يتم اعتبارة فى وسائل التعليم والاعلام وان نفرد لذلك مساحات اكبر فى تناولنا لقضية مدى اسهام الحضارة الاسلامية والعربية فى الحضارة الانسانية

وهذا ليس تحاملا على حضارة بعينها ولكن لتسليط الضوء على انه اننا لابد وان نعيد النظر فى قرائتنا للحضارة الانسانية بشكل عام بحيث نقف على مسافة واحدة من كل الحضارات ومنها الاسلامية التى لابد وان نعطيها حقها حيث انها اسهمت بشكل كبير فى تاسيس العلوم الحديثة التى نراها اليوم ولكن لا يتم التطرق اليها وكذلك العديد من الحضارات الاخرى

وان كنا لا نستطيع تغيير هذة المفاهيم لشباب ونشئ العالم الغربى الذى لا يعرف عن الحضارة العربية والاسلامية سوى الارهاب والتطرف ولكن على الاقل نعيد صياغة افكارنا وتاريخنا وندرك مدى اسهامة فى الحضارة الانسانية ونعلمة لاولادنا والاجيال القادمة لعلهم يؤسسوا لحضارة عربية واسلامية جديدة تكون محل احترام وتقدير من الجميع

نصر حرب