*هو تلخيص لسيرة عَلَمين من أعلام الثقافة الفرنسية جان بول سارتر(1905:1980) ورايمون أرون(1905:1983).
*يدور الكتاب حول رؤية كليهما لدور المثقف،فقد كان يرى سارتر أن المثقف ينبغي أن يتفاعل مع واقعه،ويكون سببًا رئيسًا في التغيير نحو الأفضل،بينما كان يرى أرون أن المثقف يقوم بتحليل الواقع بحيادية تامة،ويترك الحكم للناس.
*رؤية رايمون لا تجوز مع مجتمعات العالم الثالث;إذ نعاني أمية ثقافية،لا تمكن الناس من الحكم الصحيح على المواقف; لذا فرؤية حان بول سارتر لدور المثقف هي الأنسب لمجتمعاتنا.
*نلحظ من الكتاب دورَ المثقف في التغيير،ودورَ المثقفين المخلصين في انتصار المقاومة الفرنسية على الاحتلال الألماني، ومن هنا يبرز لنا أن المثقف له دور رئيس في نهضة الأمة،تمامًا كما كانت كتابات الفيلسوف العظيم محمد إقبال سببًا رئيسًا في نهضة باكستان.
*الكتاب يدور حول فكرة واحدة ألا وهي دور المثقف،هل هو قاضٍ أخلاقي؟ أم ناشط سياسي؟ أم حارس القيم الأخلاقية والجمالية؟ أم أنه يتدخل في السياسة عند الضرورة القصوى؟
*تقييمي للكتاب أنه جيد، أنصح بقراءته