الملاحدة والعلمانيون يستنكرون شعائر الإسلام ويتقبلون كلّ الشّعائر الأخرى!
حين يتمّ قتل آلاف الثيران بطعنات انتقامية وتعذيب في إسبانيا يقولون "رياضة"!.. وحين يقتل الدنماركيون في كل عام مئات الآلاف من الحيتان، حتى يتحول لون البحر إلى الأحمر، يقولون إنه "مهرجان"! وحين تقتل طائفةٌ من اليهود آلاف الدجاجات بضربها وهي حية على حجر أو جدران ليتطهروا بذلك من ذنوبهم حسب اعتقادهم، يقولون "عقيدة ودين"!.. لكن حين يضحي المسلمون ويذبحون قرابين لله ممتثلين أمر ربهم وشعيرة دينهم آخذين بنصيحة رسولهم "فليحدّ أحدُكُم شفرته وليرحْ ذبيحته" ويوزّعون اللحوم على الفقراء، يقول العلمانيون: "قتلٌ عام وظلم"!.. إنّها العقول المبرمجة والنّفوس المليئة بالحقد على كلّ ما له علاقة بالإسلام وحده دون سائر الأديان والديانات!