اعتدتُ استخدام القوائم منذ مايربو على العام، أستخدم هذا البرنامج لتنظيم مهامي اليومية، الأسبوعية وحتى السنوية ;) ، اعتدتُ كذلك على تصنيف هذه المهام فمثلا هناك قائمة البيت التي أضع تحتها مهام تنظيف وترتيب المنزل، هناك قائمة مستقبلي وهي التي تشتمل على كل مايخص دراستي من قراءة وكتابة وغيرها من الالتزامات كمقابلة المشرفين الخ. وهكذا، لكل قائمة مهامها الخاص، والجميل في البرنامج أنه يتيح لك أن تختار لونا لكل قائمة.
كلنا يعطي تلك الوعود المتناثرة للآخرين، رابط مفيد سترسله لاحقا، معلومة ستسأل عنها خبيرا، وتطول قائمة التزاماتك نحو من قلت لهم: أبشر ^ـ^. هكذا انضمت مؤخرا - أقصد بالأمس - قائمة جديدة لمهامي وهي قائمة أبشر! وهي تضم كل وعد قمت بقطعه لثقتي التامة بذاكرتي الضعيفة والتي سأجد نفسي - كما حدث سابقا مرارا وتكرارا - أتذكر فجأة وأهرع للاعتذار لهم فأقول: سامحيني نسيت والله :(.
"وَالله فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ" هذا الحديث الشريف هو الذي يجعل كل مهمة من قائمة أبشر زادٌ لي لا مِنّي، وهو الذي يجعل إتمامي لكل مهمة ضمن هذه القائمة سعاة تعادل سعادتي بتسليم مسودة لمشرفيّ! إنّ وفاءنا بالوعود التي نقطعها للآخرين سيعود علينا عاجلا أم آجلا على شكل هبات من الله، كشخص يسخره الله لك ليحمل عنك هما، أو كتيسير في أمور ثَقُلَت على صدرك أمدا.
لذلك عزيزي القارئ/ عزيزتي القارئة في حال تساءلتم ما الهدف من كتابة هذه التدوينة فها أنا قد أجبتكم! و في الختام أتمنى أن تصبح قائمة أبشر عادة لا نقطعها يوميًّا أملا في أن تظللنا دعواتهم في ظهر الغيب وتيسّر لنا أمورنا - بعد الله - من حيث لا ندري!