نعم ، هذا سؤال مهم عن منفذ الجريمة الوحشية ضد المدنيين العزل في مركز تجاري تكساس بأمريكا التي حدثت مساء أمس (السبت)، هل هو مجنون ويعاني من عقدة الكراهية كالعادة !؟.. هذه الجريمة الوحشية التي راح ضحيتها 20 قتيل؟ ، كيف تصنفونها!؟؟ هل هي جريمة ارهابية أم جريمة كراهية!؟ وما الفرق بين الامرين بالمحصلة!؟؟ وما هي هوية القاتل المجرم !؟ هل هو عربي أم غربي!؟ مسلم أم مسيحي !؟ أم هو - كالعادة اذا كان غير مسلم - سيعتبرونه الغربيون ومن والاهم أنه مجرد ((شخص مسكين عنده ظروف عائلية ونفسية خاصة أو أنه مجنون فاقد للاهلية ومرفوع عنه القلم!؟ أو أنه شخص غاضب ومعقد نفسيا عنده عقدة من المسلمين والأجانب والمهاجرين))!؟؟؟ولماذا - أيها السادة العقلاء - لا نعتبر هؤلاء الحفنة من المسلمين الذين يقومون بمثل هذه الاعمال الوحشية ضد الاجانب او ضد بني جلدتهم هم ايضا مرضى ومجانين ومعقدين نفسيا وغاضبين من تدخلات الدول الغربية في العالم الاسلامي ودعمها للاحتلال الصهيوني لفلسطين واحتلالها للعراق وأفغانستان ...الخ الخ الخ !؟ أم أن الارهابيين العرب والمسلمين فقط هم الذين لا يعانون من الجنون والعقد النفسية وعقدة الكراهية ضد الأجنبي وبالتالي هم وحدهم الارهابيون في العالم وبالتالي فدينهم ارهابي ونبيهم ارهابي وهم ارهابيون منذ كانوا في بطون أمهاتهم!؟ أين العقل والعدل والموضوعية والانصاف!؟؟؟؟، وأين المحامون عن الغرب دائما وعلى طول الخط بالحق والباطل!؟ لماذا لا ينطقون !؟؟.
سليم نصر الرقعي