ذهب معه على أنهما ذاهبان ليصطادا ففوجئ أن فوهة السلاح أصبحة موجهة عليه  فحاول إستعطاف مشاعره وترجيه بكل العبارات ولكن يبدو أن ذلك الفكر اللعين -الفكر الداعشي- قد عمل عمل الخمر فغطاء له عقله وأصبح لايفكر الا بالدم الأحمر و لا تشتهي نفسه الا هذا اللون و لايتمتع الا برائحة الدم  المسفوك أصبح كمصاص الدماء الا أن مصاص الدماء أكثر رحمة منه فتلك الكلمه (تكفى ياسعد) أجزم بأنها أبكت الحجر و أدمعت السلاح الذي أرتكبت به الجريمه . 


 جريمة نكراء إجتمعت بها كل الأشياء التي من الممكن أن تحرك دموع الحجر قبل البشر و لكن يبدو أن ( دعاة الفتن) لم تحرك بهم شعرت واحدة و لازالوا مصرين على أن الطريق الوحيد للجنة هو سفك الدماء !! وهذا يدل على أن تلك الجملة (تكفى ياسعد) ربما نسمعها مرة أخرى و لكن باسم أخر وبمكان ما  الا إذا تداركنا الأمر ووقفنا وقفة حزم أمام ذلك الفكر الضال ومن يمول له بفضحهم علنن والتحذير منهم  و نشر ثقافة ( جادل بما ترى وتسمع)  لكي لانكون مجتمع إمعه  يهز رأسه على كل فتوى تصدر من أي شخص (ملتحي) حتى ولو كانت تلك الفتوى بلا أي دليل شرعي أو عقلي لأن إمعة اليوم هو إرهابي الغد . 


و أيضا يجب على وزارة الشؤون الإسلاميه فرض  وجود موؤهلات علميه لمن يريد أن يكون واعظ و أيضا عليها أن تدرس تاريخه مليا وإجراء مقابلات عده معه  لمعرفة ماهو تفكيره و معرفة إذا كان يأيد أي حزب كان  قبل أن تسمح له بإلقاء المحاضرات ووعظ الناس فللأسف الشديد أصبحت هذه المهنه يزاولها الجميع حتى الذين ليس لديه أي مؤهل علمي  وقد أكلنا بقل هذا الأمر حيث ظهر لنا كثيرا من أولئك (الدعاة) الذين يتكلمون بلا علم أو كتاب منير فيغلب على محاضرتهم أما التهريج وهذا أقلهم خطرا أو التشدد و الترهيب  و هذا هو مايمول ويسهل دخول الفكر المنحرف إلى عقول الشباب بسرعة ودون عناء كبير . 


- أيضا على العلماء الربانيين النزول للشارع فقد أصبح يحتاجهم أكثر من أي و قت مضى .


في الختام : إذا أردت القضاء على أمة فعليك بشبابها !!