Oktob
كتاب مميزينالأكثر مشاهدةأحدث المقالات
ر

Businessman & Political Thinker- Politics, Economics, and International Relation - writer - the USA

مدة القراءة: دقيقة واحدة

أَمُوَالٍ لِيبْيَا كَانَتْ فِي عَهْدَةِ اِبْنِ الْعَقِيدِ اللِّيبِيِّ .. أَيْنَ هِي؟

أَمُوَالٍ لِيبْيَا كَانَتْ فِي عَهْدَةِ اِبْنِ الْعَقِيدِ اللِّيبِيِّ ..  أَيْنَ هِي؟Image title

أَمَوَّلَ لِيبِيَّا كَانَتْ تُدَارُ فِي أَعْمَالِ شَخْصِيَّةٍ، وَمِنِ الضَّرُورِيِّ مَعْرِفَةَ الْمَزِيدِ مِنَ الْأَمْوَالِ اللِّيبِيَّ الضَّائِعَةَ فِي الْخَارِجِ، فِي مَصَارِفِ وَمُؤَسَّسَاتٍ مَالِيَّةٍ بِأَسْمَاءِ أَبْنَاءِ الْعَقِيدِ مُعَمَّرَ الْقَذَّافِيِّ مِنْ بَيْنَهُمِ النَّجْلَ الْخَامسَ الْمُعْتَصِمَ الْقَذَّافِيَّ الَّتِي وَجَدَتْ فِي حَوْزَتِهِ بِطَاقَةِ فِيزَا الْبِلَاتِينِيَّةِ.

الْمَحَامِّيُّ الْيُونَانِيَّ الْكَبِيرَ الْمُعَيَّنَ مِنْ قَبْلَ أَرْمَلَةِ الْعَقِيدِ اللِّيبِيِّ صَفِّيَّةَ فركاش مَدِينَةَ الْبَيْضَاءِ الْمُوَرَّدِ فِي عَامِ 1952، تُطَالِبُ بِاِسْتِرْدَادِ الْأَمْوَالِ الْمُودِعَةِ فِي جَزِيرَةِ مَالْطَا وَسَطِ الْبَحْرِ الْأَبْيَضِ الْمُتَوَسِّطِ جَنُوبَ ايطاليا شَمَالًا مِنْ لِيبْيَا.

 الْيَوْمُ صَفِّيَّةَ فركاش تَعِيشُ فِي عَمَّانِ وَهِي أَيْضًا وَالِدَةُ الْمُعْتَصِمِ الْقَذَّافِيِّ الَّذِي اِنْضَمَّ إِلَى الْعَقِيدِ الْقَذَّافِيِّ حَتَّى وَفَاتِهِ فِي صَحْرَاءِ سِرْتُ اللِّيبِيَّةَ فِي 20 أُكْتُوبرٌ مِنْ عَامِ 2011، مِمَّا كَانَتْ فِي حَوْزَتِهِ 90 مِلْيُونُ دُولَارِ الْمُودِعَةِ فِي الْحِسَابَاتِ وَبِطَاقَاتِ اِئْتِمَانٍ.

حَالَةٌ تَنْجَرُّ فِيهَا مَالْطَا إِلَى مَسْأَلَةِ مُصَرِّفِهَا الرَّئِيسِيِّ عَنْدَمًا فَتْحَ الْمُعْتَصِمِ الْقَذَّافِيِّ الْحِسَابَاتِ قَبْلَ الثَّوْرَةِ الشَّعْبِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ الَّتِي تُدِيرُهَا شَرَكَتَانِِ بِمُوجِبِ الْقَانُونِ الْمَالْطِيَّ بَاسِمَهُ الشَّخْصِيَّ وَالَّتِي كَانَ الْمُعْتَصِمُ يَنْقِقْ مِنْهَا أَرْبَعَةَ آلَاَفٍ وَتِسْعَةٍ وَثَمَنَيْنِ يُورُوً فِي أَمْسِيَّةٍ فِي شَارِعُ الشانزلزيه وَتَنَاوَلَ الْعَشَاءُ بِمُبَالِغِ كَبِيرَةِ أَرْبَعَةِ ألْفٍ وَخَمْسِ مَِائََِة يُورُوً فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ.

لَمْ يَنْجَحِ المدعي الْعَامَ لِحُكُومَةِ الْوِفَاقِ الْوَطَنِيِّ اِسْتِرْدَادَ الْمُبَالِغِ وَإِعَادَتِهَا إِلَى الْخِزَانَةِ اللِّيبِيَّةِ، مِمَّا عَهْدِ الْمُعْتَصِمِ الْقَذَّافِيِّ بِالشَّرَكَتَيْنِ إِلَى جَوِّ ساموت الْمَالْطِيَّ فِي فَتْرَةِ حُكْمِ الْعَقِيدِ اللِّيبِيِّ مُعَمَّرَ الْقَذَّافِيِّ بِالْمُوَفَّقَةِ عَلَى فَتَحْتَ الْحِسَابَاتِ مِنْهُ شَخْصيا.

بِقَلَمِ / رَمْزَي حَلِيمُ مفراكس


هذه التدوينة كتبت باستخدام أكتب

منصة تدوين عربية تعتمد مبدأ البساطة في تصميم والتدوين