‏روبرت فوستر، المرشح جمهوري الأمريكي لحاكم ولاية ميسيسيبي، رفض الخلوة ومقابلة امرأة صحفية إلا إذا أحضر معها رجل. وذلك بسبب التزامه بعهد قطعه لزوجته بعدم الخلوة مع أي امرأة، والتزامًا بتعاليم عالم الدين المسيحي بيلي غراهام، في الرغبة بعدم إثارة الشبهات حول العلاقات الزوجية بالخلوة! وهنا هو يعلق على استياء الليبراليين منه وأنهم لا يصدقون أنه في ٢٠١٩ يوجد رجل يقدر علاقته مع زوجته وإيمانه المسيحي ، حقيقة إدخال غيرة الزوجة في الموضوع خطوة ذكية منه لأن هذا الجزء سيتفهمه كثيرون ممن لا يتفهم ( التدين ) تقول له أوامر شرعية من الخالق يعترض ! ثم له غيرة زوجتي ( مخلوق مثلي ) يتفهم ويقدر ( وغيرة المرأة لا توصف بأنها شك وتحكم في الغالب ! )وهذا المعيار منتشر حتى في مجتمعاتنا مع الأسف الشديد وفِي عدم الخلوة فائدة زائدة وهي تجنب الاتهام الكيدي بالتحرش والذي يسقط سمعة المتهم حتى وإن ثبتت براءته وهي وسيلة رائجة للتصفية السياسية.


عبد الله الخليفي