يوم مميز لم أنم فيه إلا ساعة غفوت عن غير قصد ولحسن الحظ انه لم يطول اود مشاركته لأني اظن انه يوم جيد .
ابتدأ من منتصف الليل عندما جلست امام اللاب توب لأفعل شيئا لن افصح عنه لأنه اذا لم استطع تحقيقه سيصبح شكلي محرجاً كالعاده 🌚 وانا لا ينقصني الحقيقه أموري المعلنه تكفيني لأخجل باقي الحياه ،لكن تستطيعوا الدعاء لي وسأكون ممتنه ..جداً.
فالساعه الخامسه أخبرتني صديقتي حنين هي من سوريا وما زالت تمتحن انها لاترى من استيقظها فائده فستذهب الى النوم وتترك الامور على الله. كنت اعلم ان كلامي لن يفيد فوافقتها الرأي ، تلك هي حالتنا من بداية السنه اليأس يغلب الأمل ،احاول معها بكل الطرق ان لا تستسلم ،لا نتائج ملموسه فتكتئب مجدداً ،كان عاماً مرهقاً عليها تعلمت فيه الكثير وشاركتني خبرتها اصبحت أشاركها نفس المخاوف الان ، المهم انه مضى واتى اخر يوم ، حنين كانت من المتفوقين ،لم تستطع تقبل رسوبها فالترم الاول في جميع مواده كان الترم التاني مثابه محاوله اخرى لشخص لايود تصديق انه خسر الأولى فلا يردد غير كلمه هذا مستحيل ولا يتحرك من مكانه. .. كنا على وشك خساره كل شيء، في ذات يوم كانت ليله امتحان كان لا امل بها على الإطلاق ..الابواب والنوافذ مغلقه هي درست الماده ولكن راجعت من مصدر مختلف فلم تستطع استيعاب ذلك ، ذَهبت للنوم ، استيقظت عالاختبار أرسلت لها "بس ترجعي طمنيني" .. انا ارسلتها وكنت منتظره جملتها الشهيره "شلفت تشليف" أي "هبدت اي هبد " لكني استيقظت على "رنا انا حليت اول صفحه بالاختبار كامله والله حليتها " بس ساعتها شوفنا الأمل الحمدلله .... اليوم ظهرت النتيجه هي نجحت بمادتين بالنسبه إلي وإلها نجاح كبير ..بس دفعه تخليها تكمل وده المطلوب كان نفسي انزل الكلام ده لما تعدي السمر وتنجح بالأربع مواد الباقين وتدخل تانيه مع دفعتها .. بس ربنا كبير ومش هيخذلنا ان شاءالله.
-المهم اجمل جمله سمعتها انهارده كانت "انا بس عرفت اتصلت بيكي فوراً اول واحده " 😂😅 حقيقي انبسطت جداً بيها والكلام اللي فوق ده كله عشان اكتبها سعيدة اني فرقت معاها في شيء وانها كانت مصدقه كلامي وكانت بتسمعني لما اقولها ادرسي او نامي ٣ او ٥ ساعات واصحي او او *المزيد من طرق التعذيب * الحمدلله المهم.
ده كان الجزء الاول قبل ما انام الجزء التاني كان من صديقه عزيزه جداً هي اكبر مني ،دائماً ما تكرر اني بنتها الصغرى *الجميع يكرر نفس الجمله مع اصطحابها بجمله بحس اني مسؤوله عنك " بالنسبه لي هي شخص رهيب تعرف ما تريد، حاده ،واثقه ومجتهده ،وددت ان اكون بهذا التماسك الخارجي مرة .. المهم وجدتها تقول انها تريد مني المساعده كأخت .. انا كان جوابي ان قدمي مكسوره ولا املك لكي الا الدعاء اذا كان ما تريدينه خارج باب المنزل ، لكنها سبقتني وقالت انها حائرة ومتوترة ولا تستطيع التفكير هناك امران احدهما سيتطلب خسران الاخر عليها التفكير الاول حلمها التي دوماً تريد تحقيقه ولكنه غير مضمون على الإطلاق بكل الطرق غير مضمون ،الثاني شيء تحبه ايضاً وحققت فيه مركز مرتفع ولا تتخيل انها ستضحي به مقابل شيء غير مضمون ، والندم على الفرص هو الان سبب كل شيء ..
-يا إلهي جاءت الى الشخص الصحيح اعرفك بنفسي: أُم الندم الكبرى مرحباً بك في عالمي فأنا اتغذى عليه تقريباً او يتغذى هو عليّ لا ادري
المهم اني ولأول مره اعطي جواباً من قلبي دون تردد وأخبرها ان هذا هو رأي ..رأي المكون من خبرتي التي احكم بها حياتي،ان كان حلمك غير مضمون وسيكلفك خساره شيء تحبيه وأصبحت الافضل فيه ،فلا بأس حلمك أهم انتي من صنعتي مركزك المتقدم وستستطيعي فعلها مره ثانيه لكن حلمك لن يعطيك نفس المساحه في عدد المحاولات ولن تجدي غيره خصوصاً انه معك من سنين الجامعه ..قد يكون كلام مثالي/خيالي وقد يكون غير واقعي و و و.. لكنها اقتنعت. كانت تحتاج ان تسمعه فقط هي تعلم أن الندم وجلد الذات آلمه أكبر وأن من لا حلم له لا يدري عن ما نحن نتحدث ولا عن أي ألم نشعر .. لا يهم كل هذا لا يهم ،اي شيء خارج جلدك لا يهم ، المهم اننا حاولنا واننا نحن نعي اننا حاولنا،وان لا شيء اخر يمكن فعله ان انتهت محاولاتنا بالفشل.
God help us.