1/1/2015

- بعد خُروجي مِن منزل صَديقَتي المُقرّبة وقفنا قَليلاً أمام الباب وتحدّثنا، ثُم ذهبت وإذ بها إمرأة عجوز تقول لي " ماذا بك يا صغيرة لماذا كُنت تتحدثين مع نفسك أمام ذلك المنزل المهجور " .. صُدمت ولم أجبها بحرف واحد وأكملت طريقي، وإذ به شاب وسيم يقابلني ويقول لي " ماذا تفعلين في هذه المدينة المهجورة؟ فكل مَن فيها قد ماتو "، أكملت السير وكأن أحدهم قد ضرب على دماغي بِعصاة... والذي صَدمني أكثر عندما وصلت إلى تلك الإشارة الضوئية.. رأيت نفسي وصديقتي مُلقتان أرضاً والدم يغطينا وأمامنا شاحنة كبيرة أظن أنها قد دهستنا.. إقتربتُ منّي حاولت ان أيقظ نفسي مِن الموت ثم نظرتُ الى هاتفي المُلقى.بجانب جثتي، كان التاريخ 1/1/2010 ، كيف حصل هذا؟ ما الذي يجري، إنني أرى نفسي وانا ألتقط اخر أنفاسي.. بدأت أصرخ بمن حَولي لينقذونني، لكن لم يسمعني أحدهم.. تباً إنهم لا يرونني ولا يسمعون حسّي .. توقّف قَلبي عَن النبض .. ، ربــــآهُ !! لقد فارقتُ جَسدي .💔

#هلوسآت

#خربشآت_أسيل