..........................فى ظلمات الحياة بتية العقائد....البشر سائرون فى طريق واحد..الكل يسرع الية الخطى..الكل يساق الية بلا حول ولا قوة منة..طفولة .شباب .شيخوخة.موت ولا غير ذلك...اين من سبقونا وكيف مصير هذا العالم...ايتجة هذا العالم الى العدم ام الى عالم اخر بة جنة ونار ..اذا افترضنا اتجاة مسارة نحو الفناء المطلق كما كان قبل وجودة فى العدم..فما جدوى وجودة ..واذا افترضنا اتجاهة الى عالم اخر بة جنة ونار فاين هما الان وكيف السبيل الى اليقين فى تواجدهما.....................ان النتائج التى نصل اليها فى كثير من الاحيان تعد من البديهيات التى نصل اليها بلا دراسة منطق من خلال المعلومات المطروحة علينا ...وحقيقة الايمان لن تكون بشىء معلوم ولن يكون الايمان ابدا من فراغ انما يوقن بة الانسان من خلال واقع مشهود تحركة ايد مجهولة....لنفترض اننا قد قذف بنا على هذا الكوكب فجأة ولم نسمع ابدا عن الله ولا رسل ولا معجزات.انرضى بفترة وجودنا فى هذة الحياة لننهل من ملذاتها قدر المستطاع وكفى ام نسعى الى اليقين من الحقائق المحتومة قبل ان ندركها ونحن على غفلة ...سيظل الانسان فى غفله لايفيق من سباتة العميق اذا ما ظل قابعا على نفسة منطويا على ذاتة سجينا داخل كهفة الى ان يباغتة الموت الا من اراد ان يتحرر من القيود ليحقق الانسان الذى بداخلة.............انة من المعروف والمشهود فى عصرنا هذا .....الصلة الوثيقة بين الاشعاعات التى تنتقل عبر الاثير بين المرسل والمستقبل والتى لكل منها اشاراتها الخاصة التى لا يمكن استقبال اشارات غيرها رغم امتلاء الفضاء بالاشارات والذبذبات التى لا حصر لها.....تأمل كم تستغرق هذة الاشارات ..من الزمن بين المرسل والمستقبل....تأمل هذة الاكتشافات والابتكارات التى من صنع الانسان ليرسخ بداخلك اهم الحقائق اليقينية بوجود موجد اوجدك.....اشارات نفسك بين يدية يقبضها منك كل يوم ويرسلها الى عقلك من فوق عرشة لتصحو فى لمح البصر ..........تأمل ايها العلم هذة الاشارات والذبذبات التى تصل الى عقلك وفك شفرتها يامن ابتكرت وتحكمت فى الكثير من الاشارات والموجات.............إن كل ما توصل الية الانسان عبر العصور الى زماننا هذا ما هو الا ايحاء من الله بالعقل الانسانى...اي اكتشاف يريد الله ظهورة فى الوجود..يوحية بالعقل الانسانى الذى يريدة فى الزمن الذى يريدة ....والانسان بقصور عقلة يظن انة قد تم لة السيطرة فأنى لة هذا وهو مازال عاجزا عن ابتكار دواء يجعلة فى شباب دائم... ما زال عاجزا عن ابتكار عين يبصر بها الاعمى ..عن ابتكار احبال صوتية..... امام ابتكار سائل يسرى فى الشرايين مجرى الدم......عاجزا اما م الامراض العقلية والنفسية والعصبية ..عاجزا امام........مالا يحصى.........ليبتكر العلم دواء يمكنة من اختزان معلومات محددة بمجرد شرابة لاكتساب الخبرات وتوفير وقت التعليم....ليبتكر العلم ما يمكنة من معرفة ما يدور بعقل الانسان.....ليبتكر..........لا خيار ثان امام الانسان الا ان يقر بعجزة ويوقن بأن ما توصل الية ما هو الا ذرة غبار فى فضاء شاسع..........محمود ابراهيم
شعاع فى ثنايا الظلام..........................
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين