بلااستثناء...بعيدا عن الميول والاهواء...بالتجرد بعيدا عن الاديان نتسائل ايكون الله موجود حقا ام انة اسطورة خرافية تتحدث عنها الاديان؟...........فى عصر امتلأ بالاكتشافات والاتصالات المذهلة التى من صنع الانسان والتى تعد رسل ومعجزات دالة على وجود الله ما زال وجود الالحاد .....فى زمن الاقمار الصناعية والاشعاعات الغير مرئية التى تنتقل عبر الاثير فتستقبلها اجهزةلتحولها الى صوت وصورة ما زال وجود الالحاد....الانسان المحدود بزمان ومكان ولم يوجد نفسة فى الزمن الذى يريدة ولا يعلم متى سينتهى عمرة يستعظم جبروتة وينسى ذلك فينفى وجود الله...فليقهر الموت اولا ثم ينكر وجودة...فليتغلب على النوم كل يوم ثم ينكر وجودة......ليصنع الظروف والحظوظ وتشابك الاحداث ثم ينفى وجودة......ان الذى اوجد الاكوان والمجرات التى بينها بلايين السنين الضوئية لن يعجزة تدبير ذرة مثل كوكب الارض بحياة من علية...............انة من خلال نوم الانسان وموتة لا يملك الانسان الا ان يسلم بقوة عليا اوجدتة تتحكم فى نومة وموتة ومن ينفى هيمنة هذة القوة علية...علية ان يسيطر على نفسة فلا ينام ولا يموت.....قد يقول الالحاد ان النوم راحة لازمة للجسد..نعم.. ولكنك لن تعلم انك فى نومك تكون نفسك فى قبضة الله ان شاء امسكها لتموت وان شاء ارسلها لك لتصحو من نومك...وان امسكها ماذا تفعل؟...............ما اشعاعات (الريموت كنترول)الا مثال تقريبى من الواقع المشهود وهو من صنع البشر فكيف بمن اوجد البشر...............يرى الانسان النطفة فى الرحم تتصور ويتكون منها العظم واللحم والعين والاذن والخلايا العصبية و.....و....واعظمها المخ بما يحتوية من اسرار غامضة ولا يستدل بذلك على عالم خفى وراءة........يستدل الانسان بساعة وجدها على صانع احكم صنعها ولا يستدل على صانع لاجرام ومجرات تجرى فى فلكها بنظام محكم على وجود الله.....................ثم اى اسباب منطقية يراها الملحد..الموت خاضع لها لينفى عالم خفى وراءة ....امن المنطق ان يسقط سائرا فى الشارع فيسكن جسدة فجأة ام من المنطق ان يموت الطفل فى الرحم او بعد ان ينزل الى الحياة ام من المنطق ان يظل من تعدى مرحلة الشيخوخة بسنوات عديدة وقد انهكتة الامراض ان يظل على قيد الحياة ...ايكون السر الكامن وراء حركة الجسد فى الحياة ..إدعاء او اضحوكة......كيف ذلك وبجسد الانسان روح ونفس...الروح نور بالقلب لن تنفصل عنة ابدا منذ وجودة فى الرحم الى الموت وهى العلامة الدالة لمشاهدى النائم انة على قيد الحياة بينما النفس نور بالعقل تخرج منة فينام الانسان لا يشعر جسدة بأى شىء لخروجها منة.....اى براهين بعد ذلك يريدها الملحد...ايريد ان يرى اللة فوق عرشة ام يريد ان يرى ملائكتة بعينى رأسة .......متى سيفيق الملحد من سباتة وينهض من غياهب الالحاد ليرى انبثاق النور حولة فى كل شىء... ليرى كل ما حولة من صنع الانسان تحرك بالاشعاعات فيستدل بة على وجود الله...ارضى بفترة حياتة فى الدنيا وكفى...ما كان هذا ابدا هو الهدف من وجود الانسان فى الحياة الدنيا........محمود ابراهيم
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين