تكمن المشكلة في التدين ليس بمحتويات الدين نفسه من نصوص ومفاهيم ، انما المشكلة الحقيقية تكمن في كون ذالك مقدس....منح القداسة لأي امر ما او شخص يعطيه حرية التوسع في جميع الأتجاهات....سواء كانت خيرا ام شرا ام الأثنان معا فالأمور المقدسة لاتخضع للمنطق ولاينفيها التناقض....ان تناقض المقدس مع نفسه يبقى صوابا فهذا ما تعنيه القداسة....ونرى ذالك حتى عندما يتحدث احد ما عن سوء عائلته او احد والديه....الناس سوف تردد لكنهم عائلتك....انها امك مهما يكون.......انه والدك مهما حصل.....لايوجد ام تكره اطفلها .

فالأمر ينتهي بمجرد منح القداسة لأمر ما فلا يعود المنطق قادرا على انتقاده لا يعود قادرا على هزيمة اي وحشية مقدسة فالمنطق ليس السلاح اللذي يستطيع جرح المقدسات لتهزم المقدسات عليك ان تطعنها بخنجرها .

اذا سخرة نسخر منها اذا ارهبت نرهبها اذا اعتدت نعتدي عليها عندها فقط من الممكن سحقها قبل ان تسحقنا