أرى معرفات في تويتر لا أدري ماهم وإن كانوا ظاهراً يدينون ديننا ويلبسون ملابسنا ويتكلمون بألسنتنا إلا أن كتاباتهم لا تمت لما ذكر أعلاه بصلة فمنهم من يستهزئ بالحجاب وآخر باللحية وثالث يسخر ممن يغار ع محارمه ورابع وعاشر والقائمة تطول من هذه الحرب الضروس على الدين ومظاهره .

هذه المعرفات المجهولة لا تراها على أرض الواقع ولو سألت كل معارفك هل تعرفون أحد يستهزئ بالدين وأوامره لما وجدت أحداً يقول لك نعم أعرف.

لا شك أن هذه الشبكات الاجتماعية يحاك فيها ما يحاك في الخفاء ولو اتفقت شرذمة قليلة على دعم بعضهم لبعض في دعم المنكرات وتشجيعها وحرب الصلاح والمصلحين لربما صنعوا تأثيراً كبيراً على المجتمع خصوصاً على الناشئة . 

فياليت شعري كيف سيتأثر شاب أو شابة في مقتبل العمر وهو يقرأ مثلاً تغريدة تشجع على الاختلاط المحرم أو تسخر ممن تلتزم بحجابها ثم يجد مؤيدي هذه التغريدة عدد لا بأس به وربما كانوا على أرض الواقع لا يتجاوزن عدد أصابع اليد الواحدة ولكن بمعرفات كثيرة يؤازر بعضهم بعضاً في غيبة عجيبة من أهل الصلاح لا تدري سببها هل هو كسل أم خوف ( من مجرد معرفات قد تكون وهمية ).

إذن ماالذي ينبغي علينا فعله ؟ 

نتعاون في ما بيننا ولا يحتقر أحدنا نفسه أو تغريدته مهما كان حتى لو لم يكن لديه متابعين بحيث أن ذلك يشجع الآخرين ويرى أن له أعواناً في الخير فينشط بذلك للرد على هؤلاء المفسدين فيندحر أهل الباطل وتقوى شوكة أهل الحق ويشفي الله صدور قوم مؤمنين مرضت بسبب هؤلاء المفسدين والله المستعان وعليه التكلان.