أتوق إلى نشيد الغابة

لسبيل السيل وأحجار الدهر

لنهر البرد ونبات السلام

أتوق لريع الغزلان وطعام الأرض

حيث لا إنسان، لا نسيان

لابشر ليدوسوا على كيان الحياة في خطاهم

أتوق لنفسي كما خلقت

حيث الأفكار أتخذت

من ظلال الأشجار

منزلاً قوامه الشكر