دون تخطيط ودون استعدادٍ مُسبق، طرق الفراق الباب وآويت لفتحه دون انتباه، لهذا انتهينا دون أن نأبه لما حصل وما سيحصل .. ليست فترة استجمام كما أزعم ! أعلم أن هذه هي النهاية وأن كلانا لا يُريد تصديق ذلك، مُدركة لما سيرتطم ب قلبي ومُوقنة بأن ذلك الانكسار لن يُجبر ما حييت، أعلم ما هي الأحجار التي ستصطدم بي؛ سأعتقد أني اعتدت ثم لن أُصدق ف سيصعب الاعتياد، سأشتاق وأهيم في بحر الذكريات وأكتب حتى يجف حبري ثم أغرق وأغرق وأمدّ يدي بحثًا عن كفًّا مُمتدة ولن أجد، سأُقتل من منتصف قلبي وأشعر بالموت ثم سأعيش فجأة من جديد .. لكني سأُصبح جسدًا هزيل، جسدًا بلا روح، سترتدّ روحي في كل مرة أنوي فيها النهوض.
هكذا انتهينا ..!
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين